PCP

يا عمال العالم اتحدوا

همسة في أذن وزير فلسطيني/قصيدة شعرية

همسة في أذن وزير فلسطيني قل لي بربك يا وزير ألست تزهد بالوزارة وإلى متى تبدو أميرا والبلاد بلا إمـــارة عتبي عليك وأنت تفهم كل شيء بالإشـارة كيف ارتضيت بمنصب هتك العدو له وقاره إن الوزير هو الذي صنعت إرادته قــراره وهو الذي في كفه روح وفي الأخرى جسارة والعالم الأدرى بأن النار تبدأ بالشــــرارة وبأن للشعب الذي ترعاه نخبته اقتــــداره والنفس أعظم ما تكون إذا تحلت بالطهــارة والشعب أوفى ما يكون لمن يرد له اعتبــاره وطني يسير إلى الوراء فمن يعيد له مســاره ويداك غلت تارة وانهد فيك العزم تــــارة والغاصب المحتل يلعب بالمصــائر في مهارة نصب " الجدار " فهل تطيح وزارة زمنى جداره تتهافتون على الحديث مع العدو لقاء بــــاره كفوا عن التطبيل والتزمير يكفيكم شطــــاره لا زال موطننا يدار بسلطة زمنى مـــــداره ليت المواطن تفدى بالقال أو خطب الإثــــارة وطن الجدود تعيده لبنيه أطفال الحجــــــارة لا عصبة جعلته حانوتا بأسواق التجــــــاره يا سادتي هذي السياسة أفعمت قلبي مــــرارة ومضت بكل قضيتي ظلما على درب الخســـارة أيظل موطننا يحمل عبء عثــــــرته صغاره وكباره يتآمرون عليه من خلف الستـــــــارة يا قوم ليس الحل في هذي الوزارة والسفـــــارة الحل في سيف إذا نفضت سواعدنا غبــــــاره وتعمدت لغة الحوار بحدة تذكي حــــــــواره ساعاتها سنقول حقق شعبنا بكم انتصـــــــاره ونقول : أنعم بالوزير وما تحققه الـــــوزارة عبد الرؤوف قدري/ فلسطين المحتلة 9/5/2007


حقوق الملكية © للحزب الشيوعي الفلسطيني