PCP

يا عمال العالم اتحدوا

خليل يعقوب سالم >> الخال << ...والفاشي الخبير الالماني

يا بيت لحم لك ان تفخري بابنائك المخلصين وما بدلوا تبديلا بلشفي صلب عنيد ، قد من فولاذ ، طود شامخ امام الطغاة والجلادين وزع المنشور وحمل البندقيه ، يهون الجسد بعذابه ولا يهون الفكر والوطن ، لم يخذل شعبه ورفاقه ، الصمود له عناوين احدها خليل يعقوب سالم ( الخال ) ،كما يحب ان نناديه كتبت عنه سابقا لكنه بقي في الذاكره ، نبكي لغيابه ، نذكره نموذجا للصمود والتضحيه ، ابن مخلص لطبقته وفدائي لوطنه . بعد خروجه من معتقل الجفر الصحراوي عام 67 بعد الهزيمه عاد متسللا الى الوطن ، وهناك وقف امام الحافلات التي احضرها الاحتلال لتفريغ الوطن ونزوح الاهل الى الاردن ، محرضا للعوده والمقاومه ، والدفاع عن الارض ، عام 68 اعتقل من المحتل لتبدا حفلات التعذيب . قبل يومين الصباح بدا ارسال خيوطه ،في سفر طويل مع رفيق ، لازم رفيقنا الخال فتره من حياته ، وكان الحديث ذكرياته مع الخال وماثره النضاليه ، سالته :اتذكر ما حدث مع الحال والمحتل الفاشي اجاب : نعم . وهذا مارواه متذكرا الكلمات بدقتها ابعد رفيقنا عام 69 من الوطن الى الاردن ، في عمان عقد مؤتمر صحفي ، تحدث فيه عن اعتقاله واساليب التعذيب ، بعد حفلة التعذيب سحبوه الى غرفة المسؤول ، اصابته الدهشه مما يرى ، انه هو المجرم ، انه الخبير الالماني من اشرف على تعذيبه في عمان ، بادره تلميذ الغستابو هنا مش مثل الاردن اذا لم تعترف ، (واشار لمسدس على الطاوله )ساقتلك بهذا ،ولن يسال او يعرف عنك احد ،اجابه البلشفي ،انت لم تاخذ شيئا مني هناك لن تستطيع ان تاخذ كلمه مني الان ، وافعل ما بدا لك ايها الفاشي ، المجرم سحب اقسام المسدس ووضعه في راسه ، وبدا بالعد واحد اثنان ثلاثه ، اطلق الرصاص ، قال الخال :في تلك اللحظه ادركت الموت ، ابقيت عيناي مفتوحتان ، وباصرار لم ارمش ، لكي يدرك اننا لانخاف الموت ، ان الموت في سبيل الوطن والحزب حياه . عيناي مفتوحتان لاذكر رفاقي يشدون ازري يوم موتي . كانت الطلقه طلقة صوت لكي ينهار، ولكن هيهات الموت لن يرعب المناضلين ، ادرك هذا تلميذ النازيين فتم ابعاده الى الاردن عام 69. بعد المؤتمر الصحفي استدعاه محمد رسول الكيلاني ،ليتاكد اجابه الخال هو الذي اشرف على تعذيبنا هنا ، لكن تراب الاردن مثل تراب فلسطين ، لك المجد في ذكراك يا رفيق لك المجد يااااااااااخال


حقوق الملكية © للحزب الشيوعي الفلسطيني