PCP

بيان توضيحي إلى جماهير شعبنا وأهلنا في محافظة قلقيلية...المحترمين، بما أننا من النسيج الوطني.. ولنا دور فاعل في العمل الوطني والجماهيري، تم مشاركة الحزب الشيوعي الفلسطيني في لجنة تنسيق حراك "ارفعو العقوبات عن شعبنا في غزه الأبية" بالتنسيق مع بعض الشباب والشخصيات الوطنية والفاعلة، لقناعتنا بأن قرار العقوبات لا يخدم المصلحة الوطنية، وبناءً على ذلك توجهنا لبعض القوى الوطنية وتم طرح الامر عليهم، فرحبوا بفكرة الحراك الجماهيري من أجل رفع العقوبات المفروضة من قبل السلطة الفلسطينية عن أهلنا في قطاع غزة، ولم ندعي بأننا نتكلم بإسم أي جهة أو فصيل سياسي بالعكس تماماً حيث كما أسلفنا سابقاً تم الاتصال بممثلين من بعض القوى للمشاركة مع لجنة التنسيق لرفع العقوبات عن شعبنا في غزه ولم يعترض منهم أحد بل تم قبول الدعوة ووعدو بالمشاركة في الفعاليات المزمع اجرائها وكل ذلك موثق لديننا. أن هدف هذا الحراك كان من وجهة نظرنا وطني بامتياز، وأننا شعب واحد وضد الانقسام..ومع وحدة العمل الوطني، وقمنا بالإعلان عن موعد الفعالية. مع اتفاق وتشديد مسبق داخل اللجنة بعدم السماح لأي كان بالخروج عن هدف هذه الفعالية، والاصتياد في المياء العكر، وانه سيتم التعامل معه فورا، بدأت الضغوطات علينا، وبأن هذه الفعالية لا تخدم المصلحة الوطنية. ذلك رأي نحن نحترمه ونحن كان لنا رأي آخر، والاختلاف لا يفسد للود قضية ومن ثم بدأ التشهير بنا بأننا خونة ونتعامل مع جهات خارجية وفي يوم الاثنين الموافق ٢٥ /٦/ ٢٠١٨ عقدت القوى الوطنية اجتماعاً طارئًا وخرجت بأنها ليست مع لجنة الحراك وعليه..تم اخذ قرار من اللجنه التنسيقية للحراك بإلغاء الفعالية لعدم مشاركة القوى والفصائل بها وذلك من خلال بيان تم نشره على صفحاتنا في اللجنة إلا أننا تفاجئنا ببيان للقوى الوطنية يوم أمس هذا البيان المرفوض والممجوج، وتتهمنا فيه ببث الفتنة والتخريب في مدينتا العزيزة علينا جميعاً، ومنهم من أساء الى الحزب الشيوعي الفلسطيني بشكل مباشر وصريح، إن هذا البيان الذي لا يعبر عن مسؤولية وطنية أو سياسية ولا يرقى للمستوى المطلوب في ظل هذه الظروف التي تتعرض فيها قضيتنا الوطنية لأخطر حملة عالمية تستهدف تصفية قضينا على مر التاريخ وكان لا بد من التوضيح لابناء شعبنا في محافظة قلقيلية الحبيبة عن حقيقة ماجرى ..ولكم انتم الحكم على ذلك عاشت فلسطين حرة أبية مستقلة المجد للشهداء الحرية للأسرى الحزب الشيوعي الفلسطيني "منظمة قلقيلية"