PCP

يا جماهير شعبنا الصامد يا أحرار فلسطين كل فلسطين يا أبناء شعبنا المشرد، ان نجحت قوة الاحتلال بآلته القمعية على تشريد شعبنا من وطنه فهي لن تستطيع فك ارتباط هذا الشعب بهذا الوطن مهما طال الزمن ومهما تكالبت آلة الدعاية والتآمر فلن تثني شعبنا عن المطالبة بحقه بوطنه التاريخي بفلسطين كل فلسطين وستسقط كل الاتفاقات التي حاولت وتحاول مسخ القضية من قضية شعب مشرد من وطنه لمجرد جموع تلهف خلف عطف العالم المزيف ومعوناته المعونة بالإنسانية، هذا العالم (الغربي وأنظمة الدول الرجعية) الذي هو جزء أصيل من محور التآمر على شعبنا وما زال. أبناء شعبنا تمر ذكرى يوم الارض وقد توحش العدو في نهب الارض وفرض سياسة الامر الواقع وتفتيت ابناء شعبنا وفصائله الوطنية وتنمية المصالح الفئوية الضيقة هذه السياسة التي هدفها الاول والاخير هو بث حالة الاحباط بين صفوف شعبنا وقواه الحيه، وللأسف نجحت هذه السياسة جزئيا وأكثر على ضوء ما تشهده الساحة الفلسطينية من انقسام على كافه المستويات، يبقى الثابت الوحيد هو صمود ومقاومة شعبنا بعد ان تم اختراق كافه الثوابت الاخرى وخاصة تجريم وتحريم الدم الفلسطيني الفلسطيني . يا أبناء شعبنا ان طرفي الانقسام في الساحة الفلسطينية يتحملون وزر ما وصلت إليه الساحة الفلسطينية من وهن. ففي الوقت الذي ندين بالحزب الشيوعي الفلسطيني الانقسام وطرفيه فتح وحماس، فإننا ندرك أن الواقع الملموس يثبت أن حالة الانقسام الفلسطيني الفلسطيني ما هي الا خلاف على مصالح فئوية لا تمت للوطن وهموم المواطن بشيء ولو ظهر كخلاف بين برامج، والواقع يثبت ايضا أن طرفي الانقسام هما وجهين لعملة واحدة. يا أبناء فلسطين ان قضية الارض كانت ومازالت هي محور النضال الفلسطيني ووجوده والارض هي مركز ومحور نشاطنا مهما كان الفلك السياسي الذي ندور فيه فأي بوصلة لا تشير الى حق العودة والتعويض، أي بوصله تفرط بشبر من أرض فلسطين كل فلسطين ستكون مشبوهة فالأرض التي ارتوت من دماء الشهداء ومعاناة الاسرى وعذابات التشرد عنوانها هي وحدها التي تجمعنا والوفاء لها وفاء للشهداء ووفاء لقضايا العدل والإنسانية على سطح هذا الكوكب ومواجهه قوى الشر والعدوان اعداء الإنسانية عاش يوم الارض خالدا بخلودها المجد للشهداء والنصر لشعبنا العار لكل المفرطين بذره رمل من ارض فلسطين نعم لنضال شعبنا بكافه اشكاله لا والف لا لتقييد نضالات شعبنا الحزب الشيوعي الفلسطيني