PCP

يا عمال العالم اتحدوا

أَنْتَ وَثـَمانونَ عاماً

يلد البرق أغانيه على زخّ المطر أنتَ همس القلب في رعد الفكر .. ونجوم الحلم في أفق السماء أنتَ عطر الوردة الحمراء في كفّ الأريج أنتَ من نبع دمائي دفقُ أفكارٍ بأشواقي تهيج أنت من أعطى لثغر الفقر نطقاً رائع القول على خطو الهدى فاهتدينا لكَ باسم الجوع، والعدل وأشواق الحياة .. وصعدنا .. من شروق الحلم سِراً كي نراك صرتَ منّا .. صرتَ نحنُ .. الثائرين .. السائرين .. إلى عُلاك أنتَ غصن القلب .. مشدوداً إلى القلب وفي القلب هواك أيّها الحزب الشيوعيُّ الذي علمني: أنني حرية الدنيا، وخبز الجوع، عدل الكون إني صادقٌ، حرٌّ، أبيّ في ثبات العلم، في علم الثبات. كنت ميلادي الجديد في ضياء الفكر .. نوَّرت دروبي منذ أن عانقني الحلم .. وما زلت حبيبي أيها القادم من روحي إلي أنت صبح عاطر حلوٌ ندي جنة الفكر، ووعد القادم الزاهي بعدلٍ أبدي. من ترى عن جنـّة الفكر يحيدْ؟.. حين جئنا من جحيم الفقر، والذل وأغلال العبيد... من ضمير الصدق في أفكار أبطال الوجود أصبح التاريخ رايات دمٍ تعلو .. ويشتد الصراع يا زمان الريح..! هذي الريح مجراها عقول الناس والأيدي .. شراعٌ، وشراع نحن بحر الكون والموج الحشود «أفرورا» طلقة الفجر المـُعلـّى ومنار النصر «أكتوبر» نبراس الخلود وشواطينا .. شيوعيتنا ولنا الرُبـّان «لينين» الوحيد. أيها الحزب الشيوعي المجيد أنت من علمني حُب الوطن أنت من دل النجوم الزهر .. تهديني الطريق آه يا نجماً نقيـّاً أشعل الدنيا بأفكار على الباغي تضيق أنتَ من علـّمنا التاريخ في ركض الزمن. عرفوك المارد الجبّار .. خافوا أن يفيق هكذا كنتَ وما زلتَ وها نحن رفيق ورفيق .. نحن من يشعل في الظلم الحريق نحن من يطفئ بالعدل الحريق أيها الدنيا لنا أنتِ ولن ترضي سوانا لغدٍ آتٍ مع النصر .. عشيق. وثمانون من الأعوام ... مرّت مثلما يكبر في الحضنِ الوليد إنه الحزب الذي مرّت به الأعوام لا يهْرمُ .. يبقى في شباب الفكر والثورة يزهو الدهر في أعوامهِ وهو الجديد وعلى خطو الألى .. مرّوا بهِ سوف نبقى مثلما كانوا سنمضي ولنا النصر الأكيدْ. سليمان السلمان


حقوق الملكية © للحزب الشيوعي الفلسطيني