PCP

يا عمال العالم اتحدوا

رسالة للرئيس محمود عباس "ابو مازن"

الرئيس ابو مازن نخاطبك بهذه الصفه كما يخاطبك العالم اجمع وهي حقيقه واقعه لمن ايَدك او عارضك لعل اهم سمات القائد هو مقدرته على الجمع في شخصه على ما هو قاسم ومشترك من هموم شعبه واهدافه وطموحاته وامانيه ان تتمثل كل ذلك في شخصك وقناعاتك واقوالك وافعالك وان تكون بارع في التعبير عنه لذا فان اى رئيس اذا تحدث فهو يتحدث باسم شعبه وانت في حديثك في تلفاز العدو ليس مطلوب منك الحديث بقناعات شخصيه فلو كنت مجرد فرد من الشعب الفلسطيني لما تمت دعوتك اصلا ووجهت الدعوه لك ليس كمحمود عباس بل كرئيس فلسطيني ذلك ان ردك على منتقديك من عمان مساء السبت لفضائيةالحياة المصريه وهو ان حديثك عن صفد تعبير عن موقف شخصي فنحن نرفض تصريحاتك الشخصيه هذة كونك الرئيس وليس ابو مازن. كما ورد في مقابلتك لفضائية الحياة (القضايا السته والتي من بينها قضيه اللاجئيين توضع على طاوله المفاوضات للنقاش في المرحلة النهائية على اساس قرار 194 والذي ينص على حق العوده او التعويض والذي سيعرض لاستفتاء شعبي وهو ما نصت عليه مبادره السلام العربيه بحل عادل ومتفق عليه بين الطرفين وان حق اللاجئيين مقدس ) اى حق مقدس وانت تعلن التنازل عنه على طاوله باستوديو ثم ان الشرعيه الدوليه جمله قرارات ومنها 194ونحن نفهمه كحق العوده والتعويض وهي مطلوب الزام العدو بتنفيذها لكن بنهجكم وقيادتكم تحولت الى ماده بحث على طاوله المفاوضات وبشرط اتفاق الطرفين فهل القوه الفلسطينيه على الطاوله قادره على الزام العدو بذلك اشك بذلك سياده الرئيس ما نشهده اليوم ليس تعبير عن قناعات شخصيه فلا يحق لك او لاي مسؤل ان يدين اى شكل من اشكال النضال الفليطيني في التعبير عن سخطه على الاحتلال وخاصه عند احتدام الصراع خاصه انك انت نفسك تقر اننا ما زلنا تحت الاحتلال وهذا واقع يلمسه كل فلسطيني وللاسف جل ممارسات السلطه على ارض الواقع تعمل عكس ذلك في تعاملها اليومي مع المواطن اقول لك ذلك يا سيادة الرئيس كشاهد على انتفاضة سنة 2000 ففي بداية الاتفاضة سعت السلطة لتحريك الشارع كمحاولة ضغط على الجانب الاسرائيلي لكسر جمود المفاوضات وفعلا حركت الشارع ولكن الى اين وهو سؤالُ كبير. كانت سيارات السلطة تنقل الفتية والشباب الى اقرب حاجز لكل مدينة وهي نقاط الاحتكاك الوحيدة حيث يتجمع الشباب على بعد اكثر من 1500متر عن الحاجز وتبدأ معركة الحجارة التي لو قذفت بمدفع لما استطاعت الوصول الى اقرب جيب عسكري ولم تتعرض حياة اي من جنود الاحتلال لخطر من هذا الاحتجاج لكن في المقابل من جانب الاحتلال الذي التقط الرسالة وفهمها جيدا كان يُحضر قناصته لقتل شاب او فتى او اثنين في نهاية كل يوم من معركة الحجارة هذه وأستمر الحال كذلك برعاية السلطة حتى استشهد على هذا الحاجز 18 شهيداً غير عشرات الجرحى . سيادة الرئيس : من يتحمل مسوؤلية هذا الدم ام ان هذا الدم خادم وباني للمشروع الوطني والدولة العتيدة لانه تحت رعاية سلطتكم وتوجيهاتها وباقي الدم الذي سال عقب ذلك هل هو دم ارهابي هادم للمشروع الوطني . لا يا سيادة الرئيس ان الدم الفلسطيني يبقى الدم الفلسطيني حتى لو سال في شجارٍ عائلي . سيادة الرئيس لو كنت معبراً عن طموحات شعبك لسكتنا لكننا لا نسكت عن سياساتك الخطأ وتنفيساتك الشخصية ولن نسكت عن فساد حكومتك او عن اداء ودور اجهزتك اما ان تكون اجهزة لحماية الشعب او سوف تعتبر اجهزة وموظفين في دولة الكيان اما منظمة التحرير الفلسطينية لا تستحق الان حتى النعي لها ولرجالاتها التي نمت على ادمغتهم الطحالب . وفي الختام يا سيادة الرئيس ارجو ان تطرح على نفسك السؤال التالي هل انا محمود عباس اُمثل حقاً الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع وفي الشتات الاحياء منهم والاموات وخاصة من في السجون واذا لم تستطع الاجابة فالافضل ان تتنكر لكي لا يعرفك احد وتسير بالشارع لتسأل اول المارة قائلا:يا بني او يا اخي قل لي هل حياتك افضل الان مع اتفاقية اوسلو وباريس .....الخ ام ان الاحتلال افضل من هذه الحظة؟ عندها سوف تعرف يا سيادة الرئيس نبض الشارع بنفسك هذا الشارع الذي انت له قائد.


حقوق الملكية © للحزب الشيوعي الفلسطيني