PCP

يا عمال العالم اتحدوا

صلاتك المغمسة بدماء الابرياء لن تتم

من يتابع تصريحات اردوغان رئيس الحكومة التركية حول سورية يتاكد له ان هذا الرجل اما مصاب" ب" الشيزوفرينيا" او انه من نسل ابناء او احفاد " ادولف هتلر" خاصة وان بلاده تعاونت مع قيادة المانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية وان تلك القيادة ربما تركت بصماتها على سلوك عدد من قادة تركيا في مقدمتهم" اوغلو واردوغان ". بالامس وعد اردوغان " العالم الاسلامي" بانه سيصلي قريبا في الجامع الاموي في دمشق اي ان العاصمة السورية اصبحت قبلته وليس الكعبة او " القدس" المحتلة من قبل اسياده الذين يقدم لهم الخدمات في التامر على سورية والعراق وكذلك ايران بعد ان استقبل على الاراضي التركية الدرع الصاروخي الامريكي . وقال ايضا انه وعدد من المسؤولين سيؤدون الصلاة في العاصمة السورية دون ان يسميهم ولابد وان يكون بضمنهم " اوباما ونتنياهو وبيرز ولاننسى ال سعود وال ثاني" وسيتقد مهم في الصلاة" القرضلوي " ضيف شيوخ البترو دولار" ومن هم على شاكلته من المعممين خدم " البنتاغون . نقول ل"لشيخ اردوغان " صلاتك لن تتم " وحلمك سوف لن يختلف عن حلم" هتلر" الذي ينقلون عنه انه كان يحتضن خارطة " الكرة الارضية " المثبتة في مكتبه ويصرخ باعلى صوته " انها لي" لكن عندما فاق شعب المانيا وفتح عينيه في النهاية وبعد خمس سنوات من الحرب وجد الخراب والموت والدمار الذي حل ببلاده ومنذ هزيمة المانيا في الحرب التي انتهت عام 1945 تحول كبار المسؤولين في حكومات المانيا التي تتعاقب على السلطة الى مجرد " كارصونات" و" خدم لدى " البيت الابيض" و داوننغ ستريت ". اردوغان نسي القدس وفلسطين المحتلة وبات كل همه ان يصلي " بالجامع الاموي " في دمشق لان هناك " فتاوى " يطلقها" معممون" من المغرمين ب" الاخضر" لاتتوهموا بممثل " الامم المتحدة الجديد" الاخضر الابراهيمي كلا لان هؤلاء المعممين واسيادهم لم يعد تهمهم مهمة الابراهيمي وسيضعون العقبات في طريقه مثلما فعلوا مع عنان وسيسعون الى افشال مهمته ايضا لان همهم ينصب على خدمة اسرائيل باستهداف سورية الدولة الممانعة واصدار الفتاوى المدفوعة " بالاخضر الامريكي" والتي من بينها فتوى تغيير مكان الجهاد و الحج وموسمه فان المكان اصبح دمشق بدلا من القدس وموسم الحج الان حيث يسيل الدم السوري بسبب تدخل عملاء " ماما امريكا" والمدللة اسرائيل. من يدري ربما يطمح اردوغان ايضا بعد الصلاة في الجامع الاموي ان يصلي ايضا في النجف الاشرف وكربلاء في العراق ولن يعوز هذا الذي يتامر من اجل الصلاة بالجامع الاموي سوى سائل بديل عن ماء زمزم ولابد انه وجده في مدينة كركوك العراقية النفطية بعد توطيد العلاقات مع قادة منطقة كردستان الذين اصبحوا الان من وجهة نظره ليس ارهابيون ولم يبق سوى حزب العمال الكردستاني ارهابيا في نظر " حجي اردوغان". تصريحات اردوغان المتواصلة حول سورية تؤكد ان هذا الرجل اصيب بالهوس والجنون محاولا ان يفرغ احباطاته وفشل تركيا من خلال تعامله و تامره على سورية بعد ان يئست بلاده في الحصول على عضوية الاتحاد الاوربي فتراه قد توجه الى المنطقة العربية ليعوض فشل السنين منذ احتلال جزء من جزيرة قبرص عسكريا ليتم تجزئة الجزيرة بين بلاده واليونان. وقد اوصدت اوربا ابوابها بوجه بلاده منذ ذلك الحين رغم توسل انقرة بالحصول على عضوية الاتحاد الاوربي وتركوها في حلف " ناتو" للاستفادة منها في الاعتداءات على دول المنطقة وتحويلها الى راس حربة باعتبارها " تمثل جناح الحلف الشرقي" ليسبغوا عليها هذه التسمية الكبيرة" الجناح الشرقي" وعلى طريقة" " شيم التركي واخذ عباته"‬


حقوق الملكية © للحزب الشيوعي الفلسطيني