PCP

يا عمال العالم اتحدوا

تغيُّر الجو في العراق بفعل فاعل .. حقيقة ام خيال

ضمن حرب الابادة التي تشن على العراق منذ امد بعيد ابتداءا بالحروب العبثية والحصار والتشريد والتهجير والاعدامات العشوائية والتجويع والقصف باليورانيوم المنضب ونشر السرطانات الى تلويت البيئة بترك مخلفات الحرب المشعة في مناطق آهلة بالسكان، الى الادوية الفاسدة والاغذية التالفة المنتهية الصلاحية مرورا بتدمير البنى التحتية وشل الصناعة وانهاء الزراعة وحرب السيارات المفخخة، وانتهاءا بتجفيف الانهار والاهوار وكل ما يمكن ان يحيى به الانسان العراقي .. اطلعتنا الارصاد الجوية العراقية بخبر مفاده ان تغيُّرالجو في العراق وارتفاع درجات حرارته الى ارقام قياسية هو بفعل فاعل وليس وليد ظروف طبيعية او صدفة . فقد كشفت دائرة الانواء والرصد الزلزالي انها تملك ادلة على ان التغيير الحاصل بالجو في العراق بفعل فاعل وليس امرا مناخيا طبيعيا وانهم وبعد جهود مضنية على مدى خمس سنوات استطاعوا الحصول على ادلة تثبت تورط الولايات المتحدة بالتحكم في المناخ العراقي . وانهم قد رصدوا وجود طاقة صناعية تم توجيهها عبر مركز ابحاث الترددات العليا للشفق القطبي الشمالي، بما يعرف بمشروع (هارب) باعتباره المركز الوحيد القادر على افتعال زلازل وفيضانات واعاصير ورفع وخفض درجات الحرارة التي تبدو طبيعية .. وتوقع خبراء الارصاد ان ترتفع درجات حرارة العراق في السنوات الثلاثة المقبلة الى سبعين درجة مئوية مما سيجعل الحياة فيه شبه مستحيلة. عندما كنا صغارا كانت الرياح الترابية تهب على العراق مرة واحدة في السنة وتسمى رياح الخماسين وتستمر ليوم او يومين والناس تستعد لها بغلق الابواب والشبايك وعدم الخروج وينتهي الامر .. اما الان فقد اصبحت الرياح الترابية تضرب كل مدن العراق عدا الشمالية تقريبا كل اسبوع مما تسبب في المزيد من الاذى وموت الكثير من كبار السن ومرضى الربو والحساسية.. واتذكر ان صيفنا كان حارا وليس ساخنا ملتهبا كما هو الان وشتاؤنا كان باردا قارصا بحيث عندما كنا ننهض للمدرسة نجد الحنفيات متجمدة والسواقي التي تتوسط الازقة متجمدة .. فما حدا بجو العراق وقد انقلب صحراويا شديد الحرارة والجفاف وشتاؤه يكاد يكون معدوما..!!! كل ذلك يترافق مع حملة منظمة لقطع الانهار عنه وتجفيفه من اي مورد مائي او زراعي او اي شيء له علاقة بالامن الغذائي والصحي في البلاد ... فلم نعد نرى امطار في العراق الا ماندر والشتاء فيه وكأنه خريف قصير لايستمر الا بضعة ايام .. وكانت روسيا والصين قد سبقت الجميع الى استخدام تقنية تغيير الجو والمناخ بما يعرف بالكيمتريل والذي من خلاله تمكنوا من التحكم في الجو ليكون صحوا او مطرا برش ايونات الفضة او نتراتها في الجو من خلال طائرات معدة لهذا الغرض .. اما الولايات المتحدة فانها عندما توصلت الى هذه التقنية طورتها الى مايسمى بالاسلحة الزلزالية والتي من خلالها تستطيع احداث زلازل صناعية مدمرة او ضغوط جوية عالية او منخفضة لاحداث اعاصير عاتية وقاهرة وهنالك اعترافات من داخل الولايات المتحدة بذلك ومنها المحاضرة التي القاها تامزي هاوس احد جنرالات الجيش الامريكي والتي قال فيها ان امريكا ستكون قادرة على التحكم في طقس اي منطقة في العالم عام 2025 مثل احداث الكوارث الصناعية والاعاصير والفيضانات والجفاف المؤدي الى المجاعة، وانها تسعى لاستخدام تقنية الكيمتريل كجزء من ادواتها الرئيسية للحروب المستقبلية. اما عالم الطقس الكندي (ديب شيلد) فقد اعترف بأنه واثناء عمله في مشروع الدرع الامريكي اطلع وبالصدفة على وثائق سرية تفيد باطلاق غاز الكيمتريل فوق كوريا الشمالية وافغانستان والعراق والسعودية واقليم كوسوفوا اثناء الحرب الاهلية فيها.. وقال انه يرفض ان تستخدم تقنية الكيمتريل كسلاح لاجبار الشعوب واخضاعها او قتلها او افناء الجنس البشري وان هدف الولايات المتحدة من استخدام هذه التقنية هو الشر .. وبعد ان قرر الانسحاب من المشروع وجد مقتولا في سيارته وزعموا انه انتحر. اما الدكتورالمصري منير محمد الحسيني أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة بجامعة القاهرة فقد كشف لجريدة الاهرام ان الامريكان اطلقوا غاز الكيمتريل سرا فوق كوريا الشمالية مما اتلف محصول الرز عندهم وادى الى موت الآلاف واطلقوه فوق تورا بورا لتجفيفها واجبار الناس على الهجرة منها وان اعصار جونو الذي ضرب عمان هو صناعة امريكية اسرائيلية وكان موجه الى ايران ولكن لاخطاء حسابيه فانه ضرب عمان ولما وصل ايران كان قد فقد عزمه واستنفد قوته. واضاف ان المدن التي تسير فيها ملايين السيارات وتنبعث منها كميات كبيرة من الحرارة فان اوكسيد الالمنيوم وضمن هذه التقنية يقول بعمل مرأة عاكسة لهذه الحرارة لتتجه للارض مرة اخرى مما يرفع الحرارة فيها الى مستويات لاتطاق ورجّح ان يكون السبب في ارتفاع درجات الحرارة غير الاعتيادي في السنوات الاخيرة في مصر والدول العربية وشمال افريقيا هو تجارب امريكية اسرائيلية في هذا الصدد وان زلزال هاييتي كان تجربة امريكية لتقنية الكيميتريل وبعد ان حصل الزلزال ودمر وقتل وخرّب، ارسلت امريكا فرقها الانقاذية لاسعاف المنكوبين هناك .. فهل يعي العرب ان الهدف هو ابادتهم واخذ ارضهم دون بشر فيتعاونوا مع اليابان وروسيا والصين لدرء هذا الخطر .. ام انهم سيبقون مثل النعاج التي تعدوا مع الذئب مستسلمة وهي تعرف انه قضاها وموتها وحتفها‬


حقوق الملكية © للحزب الشيوعي الفلسطيني