PCP

يا عمال العالم اتحدوا

الفن السابع

الفن السابع -------------------------------- السينمائي يلماز غوني "في الذكرى الثالثة والعشرين لرحيله" فيلم « عمارة يعقوبيان » قصة مبنى .. وقصة بلد يحتاج مساراً جديداً -------------------------------- السينمائي يلماز غوني في الذكرى الثالثة والعشرين لرحيله يقول المخرج التركي الكبير لطفي عمر عقاد: «لو اختير الأفضل في السينما التركية، فسيحتل يلماز غوني المرتبة الأولى. أما المرتبة الثانية والثالثة والرابعة فستكون من نصيبه أيضاً، وقد يحالف الحظ أحدهم، فيأتي بعده في المرتبة الثامنة أو التاسعة». هذا هو يلماز غوني، الكاتب والممثل والمخرج الكردي، الشخصية البارزة في عالم الثقافة التركية والذي بات اسمه معروفاً في السينما العالمية. عاش يلماز غوني 47 عاماً في فترة تتسم بالاضطراب في تاريخ تركيا، فقد جرى صراع حاد خلال سنوات عديدة على السلطة، بين الرجعية والبرجوازية الليبرالية، وحاولت التيارات الدينية والموالية للفاشية استلام السلطة في البلاد. 11 سنة منها قضاها في أقبية السجون والمعتقلات، نصف سنة في المنفى، سنتين في الخدمة الإلزامية، ثلاث سنوات في ديار الغربة بفرنسا، القدر منحه وقتاً قصيراً للإبداع ومع ذلك كتب السيناريو لـ 53 فيلماً، ومثل في 110 أفلام، وإخراج 17 فيلماً، وكتب 4 روايات ومئات القصص والمقالات والرسائل، فكم كان بإمكانه أن يبدع لو عاش أكثر؟! بدأ نشاطه الفني ممثلاً بالسينما، أبطال أفلامه شخصيات درامية متنوعة: بعضهم من المجتمع المخملي، يرتدون ملابس فاخرة وآخرون جبليون (أكراد) يمثلون دور الأبطال الشجعان وقطاع الطرق العادلين، يساعدون الناس الفقراء في النضال ضد طغيان الأغنياء. في السنة الثانية من المرحلة الإعدادية كتب غوني لنشرة المدرسة الجدارية قصة قصيرة عن فلاح فقير يأخذ زوجته إلى الطبيب ويعرض عليه ديكاً بدلاً من أجرة المعاينة فيرفض الطبيب عرضه ولا يعالج المريضة، إلا أن القصة لم تنشر بحجة أنها يسارية الاتجاه، علماً أنه لم يفهم معنى اليسارية في ذلك الوقت. في عام 1953 ــ 1954 بدأ يكتب القصص القصيرة والمقالات ويرسلها إلى الصحافة المحلية والمركزية، وكانت أولى قصصه المشهورة «يناديني الموت» و «لا حدود للإذلال» اللتين نشرتا في مجلة «يني افوقلر ــ الآفاق الجديدة» عام 1956


حقوق الملكية © للحزب الشيوعي الفلسطيني