في ذكرى وفاه الرفيق ستالين
الزمان :05مارس- اذار 2012
المكان : كل بقعة حمراء مسقية بعرق العمال والفلاحين وبدماء الشهداء
المناسبة :ذكرى تغييب أحد قادة الحركة الشيوعية العالمية وباني أول تجربة اشتراكية في التاريخ
تحل الذكرى 59 لتغييب الرفيق يوسف ستالين الذي ساهم مساهمه اساسيه في تحضير وقيادة ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى وفي هزيمة برجوازية العالم بأسره خلال الحرب الأهلية التي تلتها .قاد عملية إرساء دعائم أول تجربة اشتراكية حقيقية في التاريخ ,,ستالين الذي حافظ على جوهر الماركسية اللينينية العلمي ضد كل الخطوط التحريفية التي ترصدت لهذه النظرية منذ أول يوم اكتملت سمات تبلورها وكان هدفها إفراغ تلك النظرية باعتبارها السلاح الوحيد للطبقة العاملة وحلفائها لمواجهة عدوها الطبقي ,,تلك التحريفات التي اتخذت ألوانا شتى من كاوتسكية إلى تروتسكية إلى ماوية ,,,وكلها محاولات يائسة للبرجوازية من أجل إفراغ النظرية الماركسية اللينينية من جوهرها الثوري ومن أجل إشاعة البلبلة الفكرية في أوساط المثقفين الثوريين باعتبارهم حلفاء للطبقة العاملة ,,,ستالين بحفاظه ودفاعه الصلب والمستميت عن ذاك الجوهر كان له النصيب الأوفر من العداء والتشويه من طرف تلك الجوقات التحريفية ,,,ولأن إرثه اكبر من أن تحجبه إشاعة مغرضة من هنا وهناك ولأن إنجازاته على الأرض لا يمكن أن تطمسها ديماغوجية الفكر أكان فكرا ليبراليا مبررا لجرائم الامبريالية عبر تاريخها الدموي أو تحريفيا أي ماركسي قولا وبرجوازي وضيع ممارسة ولذلك كان القائد ستالين قاهرا للتحريفية.
ولأنه من قاد جهود الشعوب السوفياتيه و جيشها الاحمر لتحرير الانسانية جمعاء من الابادة النازية وعلى صخرة الاتحاد السوفياتي تحطمت كل احلام الامبريالية الشوفينية في السيطرة على العالم وأنقد الوطن الاشتراكي من الهلاك المحقق بعدما احتُلت كل أوربا الرأسمالية.كان نصيب القائد ستالين الحظ الأوفر من الحقد والدعاية المسمومة لأكبر جهاز إعلامي إبان الحرب العالمية الثانية وهو الاعلام النازي وهو ما تردده حتى الآن كل الابواق الدعائية للبرجوازية وخدمها التحريفيين
ولأن إسهاماته النظرية خالدة خلود كل فكر علمي تحرري نذكر فقط مساهماته حول المسألة القومية والتي تبناها رفيقه في الدرب والنضال لينين العظيم و كذلك ضبط استراتيجية وتكتيك الحركة الشيوعية العالمية وخاصة من خلال المؤتمر السادس والسابع للأممية الشيوعية وقضايا الاقتصاد السياسي للاشتراكية .
ولأن ذكرى الزعيم يوسف ستالين كقائد بلشفي مبدئي تصادف هذه السنة مدا نضاليا متميزا على المستوى العالمي والعربي خصوصا ولأن الرأسمالية أضحت عاجزة على اجتياز أزمتها الدائمة وتعفنت جتثها التي تنتظر رميها إلى متحف الأنظمة الطبقية بجوار النظام العبودي والاقطاعي عن طريق الثورة الاشتراكية بقيادة البرولتاريا المنظمة في حزب شيوعي بلشفي.....
فإن رفاق ستالين بلاشفة الحاضر الأوفياء لخط الماركسية اللينينية وقادتها يحرصون على تخليد ذكراه ويعلنون ما يلي :
1- إدانتهم لكل محاولات التشويه والاشاعات وكل الممارسات اللاأخلاقية واللانضالية والبعيدة عن القراءة العلمية للتاريخ لإرث الرفيق يوسف ستالين كمقدمة لتشويه كل الإرث الثوري للماركسية اللينينية .
2-إن الدفاع عن إرث الرفيق ستالين هو دفاع عن تاريخ الماركسية اللينينية وهو دفاع عن مشروع لينين وماركس وانجلز من قبله و تاكيدا على راهنية المشروع الذي أرسوا دعائمه.
3- نحيي عاليا انتفاضات الجماهير في كل بقاع العالم من المنتفضين ضد همجية الرأسمالية وأزماتها المدمرة من نيويورك إلى اليونان ...مرورا بانتفاضة الجماهير الكادحة في أقطارنا العربية ضد الأنظمة الدكتاتورية العميلة .مع إدانتنا لمحاولة الركوب عليها وإفراغها من محتواها التحرري من طرف الامبريالية والصهيونية والرجعيات العربية العميلة عن طريق استعمال تنظيمات ظلامية متأسلمة وعميلة.
4-- استمرار بلاشفة اليوم ممثلين بكل الماركسيين اللينينيين برفع الراية الحمراء , راية المطرقة والمنجل راية البروليتاريا العالمية راية ماركس إنجلز لينين وستالين ,عاليا دفاعا عن قضية العمال وكل الكادحين وكل الشعوب المضطهدة.
5- المجد لكل شهداء الحركة الماركسية اللينينية عالميا والحرية لكل معتقليها.
المجد و الخلود للرفيق ستالين
عاشت راية العمال و الفلاحين و كل الكادحين راية الماركسية-اللينينية
عاش التضامن الأممي بين الشعوب
الحرية للمعتقلين و العودة للمنفيين
المجد و الخلود للشهداء و النصر للشعوب
ان راية الماركسية اللينينية لن تنكس
عبد المطلب العلمي