PCP

يا عمال العالم اتحدوا

بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني

الحزب الشيوعي الفلسطيني في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر على شعبنا الفلسطيني، من مصادرة للأراضي، وتهويد للقدس، وهجمات المستوطنين الفاشية على قرنا ومدننا والتي كان آخرها احراق عائلة الدوابشة وهم أحياء، وفي ظل الحديث عن اعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينة، واشراك كافة فصائل العمل الوطني بها، فجأتنا أجهزة الامن الفلسطينية (جهاز الأمن الوقائي) بإرسال مذكرة توقيف واستدعاء للأمين العام للحزب الشيوعي الفلسطيني الدكتور محمود سعاده، وكأن الامين العام للحزب الشيوعي الفلسطيني هو مجرم فار من "العدالة"، ونسي هؤلاء "اجهزة الامن الفلسطينية" ان للدكتور محمود سعادة تاريخ حافل بالنضال والتضحيات والعطاء، وكان قابضا على الجمر ومدافعا عن كافة قضايا شعبه في الوقت الذي تخاذل به البعض وتراجع تحت وطأة الضغوط والتغيرات السياسية التي ضربت فلسطين غداة توقيع اتفاق اوسلو البائس، ولا يعرف لغاية الآن السبب من هذا الاجراء التعسفي والغير اخلاقي من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية، وبناء على ما تقدم تستنكر القيادة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني هذا التصرف الذي وإن دل، دل على حقيقة الدور المنطوط بهذه الاجهزة الأمنية، والتي لم تحرك ساكنا تجاه الاعتداءت المتكررة على أبناء شعبنا الفلسطيني، بل اكتفت بالتنديد، وعملت على اجهاض أي جهد شعبي ووطني من أجل التصدي لهجمات المستوطنين خوفاً من انطلاق شرارة انتفاضة ثالثة ، وتدعوا القيادة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني كافة الرفاق والاصدقاء والمناصرين للتأهب لمواجهة اي طارىء قد يطرأ في الساعات المقبلة. عاش الحزب الشيوعي الفلسطيني عاش كفاح شعبنا الفلسطيني والخزي والعار لكل القوى الانهزامية والتفريطية القيادة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني


حقوق الملكية © للحزب الشيوعي الفلسطيني