PCP

يا عمال العالم اتحدوا

لن تمر المؤامرة

الحزب اشيوعي الفلسطيني هذا ما سطر بدماء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المقاومة، غزة المحرقة التي أراد لها الأعداء الركوع تعلنها اليوم لا تراجع للوراء. جماهير شعبنا الفلسطيني يا كل الشرفاء والأحرار يدخل العدوان الإرهابي الصهيوني على قطاع غزة أسبوعه الخامس ولا زالت مقاومة شعبنا صامدة في قطاع غزة رغم حجم التضحيات الجسام، لقد كان العدوان الصهيوني على شعبنا في قطاع غزة ثمرة تـآمر دولي اقليمي محلي كان المراهنون عليه يسعون لنزع سلاح المقاومة لكن شعبنا بدماءه وعظامه وأشلاء أطفاله أفهم هذا العالم أن لا تراجع للوراء، المقاومة بكافة أشكالها حق للفلسطيني في مواجه العدوان وسلاحنا لا يمكن ترويضه أو نزعه من يدنا، المؤامرة عليه جزء لا يتجزأ من مؤامرة الربيع العربي المزعوم "الفوضى الخلاقة" لتأبيد سيطرة الامبريالية والصهاينة على المنطقة، إن ملحمة انتصار الدم على السيف في غزة لهو مفخرة لكل أحرار العالم وليس للشعب الفلسطيني فقط إنه الانجاز الأعظم الذي يجب الحفاظ عليه وتطويره، هذا الانجاز الذي كشف عورات كثيرة في عصر الهزيمة وعربان الردة والتآمر. يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني نشد على أيدي المقاومة الباسلة ونحذر أن المعركة اليوم هي معركة المفاوضات لإعلان تهدئة انسانية أو دائمة، وهي أشد خطورة من المعركة على الارض ويجب أن تكون انعكاسا لانجازات الميدان لها في المقدار والمثل فهذه الدماء ما سالت إلا ليستطيع شعبنا الفلسطيني العيش بحرية وكرامة كباقي شعوب الارض وليس هنالك في هذه الأرض من هو مؤتمن على هذه الدماء غير قادة الميدان ومن حفر الخنادق واستعد للنزال، صوتهم هو ضمانة وديمومة النصر . أبناء شعبنا إن مطالب المقاومة هي مطالب الشعب الفلسطيني وهي التي وحدت هذا الشعب في غزة والضفة والشتات، فشعبنا يتوحد في دمه وميدان المعركة، وهذا تحقق في أرض المعركة بعيدا عن دعاة التقسيم وشرذمة الوطن الواحد، فهذا الدم هو بوصلة الحرية والوحدة، إنه بوصلة الشرفاء فأمامه مجبرين كلُ على التوحد ونبذ الذات ونحن في الحزب الشيوعي الفلسطيني ضد استثمار الدم وأشلاء أطفال غزة لصالح نهج التفاوض ثم التفاوض فطريق التحرر رسمت في غزة ملامحة وأي جهة أو طرف يحاول حرف أو تجيير انجاز المقاومة المعمد بالدم نحو مطحنة التذويب على طاولة التفاوض العبثي ليعيد شعبنا لدائرة مفرغة مرفوضة بل ستكون بمثابة انتحار سياسي لاي طرف يحاول اعادة البوصلة للوراء، ونحن في الحزب شيوعي فلسطيني ما ارتضنينا يوما ان نكون ضمن دوامة مفاوضات فارغة بل سنكون مع الجرح النازف بعزة واباء مع الجرح الذي قلب كل حسابات المؤامرة نحن على الدرب الأكثر ايلاما ولكنه الأقصر نحو الحرية والنصر. أبناء شعبنا إن الحرية لا تستجدى بل تنتزع انتزاعا لذا فإننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني نؤكد على مايلي: 1- ضرورة الاسراع بتشكيل قيادة وطنية موحدة قادرة على قيادة المرحلة ولا تقيم وزنا لكل الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال، لأن غياب موقف وطني موحد سيؤدي إلى شيوع الفوضى بالشارع، والتي اذا استمرت ستؤدي إلى ظهور اشكال خطيرة من الفوضى والتطرف التي ستضرب القضية من الداخل. 2- وجوب التوجه إلى المحافل الدولية والتوقيع على اتفاقية روما من أجل محاكمة ارهابي الكيان الغاصب. 3- أن الوفد المفاوض المتوجه للقاهرة يجب أن يشمل كافة القوى على الأرض وعلى الأخص الرافضة لاتفاق أوسلو. 4- العمل على تصعيد المواجهات في مختلف المناطق في مدن وقرى الضفة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948. إن نصر غزة نصرا على الهزيمة والانكسار. إن نصر غزة شوكة في عين المؤامرة إن نصر غزة سيوقف التوغل الامبريالي للمنطقة وعربدة الصهيانية. إن نصر غزة تصحيح لبوصلة المسير الحزب الشيوعي الفلسطيني 3/8/2014


حقوق الملكية © للحزب الشيوعي الفلسطيني