الثابت السيء للصهيونية
القي الرئيس الامريكي بنيامين فرانكلن وهو الاساس الاول في بناء الدستور الامريكي...خطابه التأريخي الشهير وذلك في 7 ايلول 1787 - لمناسبة كتابة بنود مواد هذا الدستور...وقال-
(هناك خطر كبير علي الولايات المتحدة الامريكية وهذا الخطر هو اليهود ... ففي اي ارض يحلون يصبح المستوي الخلقي والمعنوي منحطاً والمعاملات التجارية تجري بصورة غير شريفة ... لقد بقي اليهود منطوين علي انفسهم وظالمين في معاملاتهم مع الناس ... وحاولوا خنق مالية الدول مثل ما جري في البرتغال واسبانيا.
ايها السادة -
اذا لم يطرد اليهود من الولايات المتحدة الامريكية بموجب نصوص الدستور فانهم سيفدون علي بلادنا خلال المئة عام القادمة باعداد كبيرة تؤدي الي ان يحكموا البلاد ويديرون امورنا ويغيروا شكل حكومتنا وهي الامور التي بذلنا نحن الامريكيين في سبيلها دماءنا وارواحنا وممتلكاتنا وحرياتنا الشخصية.
واذا لم يطرد اليهود من بلادنا خلال مئتي عام فإن اطفالنا سوف يعملون في الحقول لإطعام اليهود انفسهم في قصورهم.. وهم يفركون ايديهم فرحاً وسروراً.
انني احذركم ايها السادة واقول لكم :- اذا لم تخرجوا اليهود من امريكا الي الابد.... فإن اولادكم واحفادكم سيلعنونكم في قبوركم.إن اليهود لا يتحلون بالمثل العليا التي نتحلي بها نحن الامريكيون حتي لو عاشوا بيننا طوال عشرة اجيال... ان الفهد لا يستطيع أن ُيغير لون جلده الارقط... ان اليهود يشكلون خطراً علي امريكا اذا ُسمح لهم بدخولها ، وسوف ُيعرضون مقوماتنا الاجتماعية للخطر، ولذلك يجب ان يخرجوا من بلادنا بموجب الدستور...
-
فيجيء اول رئيس امريكي يحني رأسه للنفوذ الصهيوني وهو - هاري ترومان -
.. فيقول.. مستسلماً متخاذلاً في مذكراته:-
اما الصهيونيون...فلم يقتنعوا مني بالتدخل لتسهيل هجرة اليهود الي فلسطين .. ولكنهم ارادوا ان استخدم سلطة الحكومة الامريكية لدعم مطلبهم في اقامة "دولة يهودية في فلسطين"... والحقيقة ان محاولات الضغط التي استخدمها اليهود علي وفود الامم المتحدة تتفوق علي كل نشاط دبلوماسي آخر عَرفته المنظمة الدولية ، بل ان البيت الابيض ذاته كان يتعرض للضغط المستمر من قبلهم .. انني لا اعتقد اني قد تعرضت في حياتي الي مثل الضغط وقوة الدعاية اللذين تعرضت لهما من ِقبل الصهيونيين ... فقد ألحَ علي قادتهم في امريكا إلحاحاً لا مثيل له كي اضع القوة السياسية والعسكرية لأمريكا بخدمة اهدافهم في فلسطين...!!!
نحنُ نقول -ذكرت ألانباء أن الجهات الحكومية المختصة داخل الولايات المتحدة الامريكية ،تقوم بأمر الألاف من المواطنين بالخروج من بيوتهم،بسبب عدم أمكانيتهم دفع المستحقات العقارية ،هذه المستحقات التي عبارة عن نتيجة مالية محسوبة بدهء للنصب والاحتيال التي تقوم بها الجهات المالية في- الول ستريت- وغيره، والمؤسسات المالية العالمية تعرف وملأ دوائرها القدرة والنفوذ المالي للوبي (اليهودي) الصهيوني فيها ، وهي المحصلة الأتية من السيطرة والمضاربة المالية لاكثر من 18 شركة عملاقة (يهودية) في السوق الرأسمالي العالمي وبعدده 25 شركة في سعته العالمية، وهنا يمكننا حساب ومعرفة مدى القدر المالي والاقتصادي الصهيوني العالمي ،بالنسبة لكل رؤوس الاموال الاقتصادية والما بعدها- المالية- هذا المولود المستهتر الجديد في شؤون الشعوب، وكما أكد ها المفكر الانسني –كارل ماركس – حيث تبوا شركات اليوبيل اليهودي قيادته للحراك المالي في فترة إمبريالية الرأسمالية .
لقد وصلت البطالة في الداخل الامريكي الى أعداده المليونية ، نتيجة الطرد عملب والموظفين،و لايزال مؤثر الازمة هذه يشمل الاعداد المتبقية ،هذه الأزمة التي يشكوا منها الشعب الامريكي (الغني مالياً)، راحت تمد بتأثيرها الاخطبوطي على موظفي وعاملي دول المعمورة ،حيث تقوم الرأسمالية العالمية بقذفهم خارج دوائرهم،
هنا علينا ان نتذكر ونفهم ،صعوبة المصير والمشكل للشعب الفلسطيني الذي راح ينازع من السيء الصهيوني العالمي وبتنفيذ اسرائيليته الكائنة على ارضه والمسمى بدولة إسرائيل، هؤلاء ضحايا النازية كما يزعمون راحوا ليبنوا نازيتهم الجديدة واول ضحاياها الشعب الفلسطيني في البدء الزمني نحيث راحوا بتدمير المصير المعيشي لبقية المعمورة البشرية.
خليل مزهر الغالبي-
عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين
عضو اتحاد الصحفيين والاعلامين العراقيين
عضو اتحاد الشعراء الشعبين العراقي
محرر صحيفة-المرسى-الثقافية المحلية لمنتدى الشطرة الإبداعي –العراق
صاحب مشروع –فلسطين عالمياً