بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني حول الآوضاع في سوريا
في ظل هذه الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر على المنطقة العربية ابتداءً من حرب الابادة التي يشنها الكيان الصهيوني على شعبنا العربي الفلسطيني في قطاع غزة والتطهير العرقي الذي يمارس في الضفة الغربية والحرب العدوانية على لبنان الشقيق، في ظل هذا الظرف الدقيق والخطير، شنت الجماعات الارهابية التكفيرية وبدعم تركي صهيوني واضح هجوم ارهابيا واسعا على محافظة حلب وحماة وتمكنت هذه التنظيمات الارهابية وبدعم تركي مفضوح وواضح ودعم صهيوني مباشر من احتلال كل من مدينة حلب وحماة، وقد تزامن هذا الهجوم واعلان وقف اطلاق النار في لبنان وتهديد صريح من نتنياهو لسوريا.
يرى الحزب الشيوعي الفلسطيني أن المستفيد الأول من هذا الهجوم هو الكيان الصهيوني والمحور المعادي للشعوب في المنطقة، فهذا الهجوم يهدف الى قطع طريق الامداد عن المقاومة اللبنانية وإعادة بناء شرق أوسط جديد كما صرح الفاشي نتياهو، يتم تقسيم الشرق الاوسط الى دوليات طائفية وعرقية تخدم استمرار سيطرة الكيان الصهيوني والامبريالية العالمية على المنطقة واستعباد شعوبها وسرقة ثرواتها.
إن في الحزب الشيوعي الفلسطيني يعلن وقوفه ودعمه للشعب والدولة السورية ضد هذه الهجمة الامبريالية الارهابية على سوريا ويعرب عن ثقته أنه مهما زات التحديات فإن الشعب السوري والدولة السورية وجيشها الباسل قادرون على تخطي هذه المرحلة الصعبة والخطيرة على منطقة الشرق الأوسط، وإن كل محاولات ضرب محمور المقاومة سوف تبوء بالفشل مهما اشتدت الهجمة وتعاظمت المؤامرات على الدولة السورية وإن وحدة الاراضي السورية وسيادتها سوف يتحقق عاجلا أم آجلا على يد الشعب السوري وقواه الحية وقوى محور المقامة.
عاشت سوريا حرة أبية عصية على الخضوع
المجد والخلود لشهداء الشعب السوري
والنصر حليف المضطهدين
الحزب الشيوعي الفلسطيني