بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني رفضاً لسياسة الاعتقال السياسي
لا لسياسة تكميم الأفواه ولا لسياسة الاعتقال السياسي،
الحزب الشيوعي الفلسطيني يشجب ويستنكر سياسة الاعتقالات السياسية التي تمارسها السلطة الفلسطينية بحق الناشطين السياسيين المعارضين، وبحق الأسرى المحررين، والمقاومين الفلسطينيين تحت حجج وذرائع واهية، ففي الوقت الذي يحتاج فيه شعبنا الفلسطيني للوحدة الوطنية من أجل مواجهة الاعتداءات الصهيونية المتصاعدة بحق أبناء شعبنا، والتي لا يمر فيها يوم إلا تتصاعد وتتزايد اعتداءاتهم على الأرض والبشر والحجر، والتي كان آخرها هجوم الصهاينة البربري على مدينة جنين ومخيمها.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني من منطلق حرصه على الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي الفلسطيني يطالب السلطة الفلسطينية وأجهزتها بالكف عن هذه السياسة الخرقاء والتي لا تصب في مصلحة قضيتنا الوطنية وتساهم في تشظي المجتمع الفلسطيني، واعتبر الحزب الشيوعي الفلسطيني أن استمرار هذه السياسية يؤثر بشكل سلبي على اجتماع الفصائل في القاهرة والذي يهدف الى تحقيق الوحدة الوطنية في مواجهة الهجمة الصهيونية الفاشية على شعبنا، ويطالب بالافراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين والمقاوميين الفلسطينين دون قيد أو شرط، لأننا في هذه المرحلة أحوج ما نكون للوحدة الوطنية.
المكتب الاعلامي للحزب الشيوعي الفلسطيني