PCP

يا عمال العالم اتحدوا

بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني حول التطورات جراء فيروس كورونا

جماهير شعبنا البطل، في الوقت الذي يواجه فيه شعبنا وشعوب العالم الفيروس التاجي المستجد، يحرص حزبنا بحس عالٍ من المسؤولية على متابعة الاجراءات المتخذة من قبل كافة قطاعات شعبنا في مواجهة هذا الفيروس الخطير والمستجد، طبعاً وعلى رأسها القطاع الصحي الذي تقع عليه المسؤولية الكبرى في هذه المعركة الذي نخوضها دون أن نقلل من أهمية المسؤولية الفردية. أبناء شعبنا الباسل، في ظل هذه الظروف الحرجة والخطيرة والتي تضاف إلى ظروف الاحتلال الصهيوني، واجراءاته القمعية والعنصرية بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها إلقاء العديد من عمالنا البواسل على الحواجز والمعابر العسكرية للاشتباه باصابتهم بهذا الفيروس التاجي، كان لا بد من التنويه أن أهم أسس المواجهة والانتصار في هذه المعركة، هو تلاحم كافة قطاعات وفئات شعبنا على اختلاف مشاربها وألوانها، فالمسؤولية هنا جماعية وتقع على الجميع، لأن الفيروس التاجي لا يميز بين طبقات المجتمع المختلفة ولا بين فصيل وفصيل فالكل في دائرة الخطر، فمن هنا كان واجبنا الإضائة على بعض العقبات في مواجهة هذا الفيروس المستجد، وهنا نقصد المساعدات الغذائية والصحية، فالكل يعلم أنه وبناءً على قرارات السلطة الفلسطينية تم اغلاق كل المرافق الاقتصادية وتوقف العمل في مختلف المصانع والورش، مما أدى إلى بطالة إجبارية لمختلف شرائح المجتمع، من هنا تنبع المسؤولية الوطنية والشعبية في المواجهة. حيث يرى حزبنا أنه لا يجوز وبأي شكل من الأشكال احتكار توزيع المساعدات الانسانية على فئة أو لون معين، وذلك لمنع استغلال تقديم تلك المساعدات على فئة أو شريحة معينة تدين بالولاء لذلك التنظيم أوذاك، وعليه فإن الحزب الشيوعي الفلسطيني يدعوا الى اشراك كافة المؤسسات الشعبية والوطنية والنقابات والبلدايات والمجالس القروية وكافة الفصائل وحتى لجان الأحياء في توزيع تلك المساعدات وتحديد المستحقين لها، وهذه الاجراءات إن طبقت هي كفيلة بالحد من بعض عمليات الابتزاز أو الفساد التي من الممكن أن يمارسها البعض في ظل هكذا ظروف، إننا في الحزب الشوعي الفلسطيني نرفع صوتنا عالياً لما لمسناه في بعض المحافظات في استغلال تلك المساعدات وحصرها على فئة دون غيرها. جماهير شعبنا المرابط، لنبقى أوقوياء ولا ننكس راية المقاومة والمطالبة والتضامن في مختلف محافظات الوطن والشتات، ولنكسر الصمت في وجه تعسف أي جهة تريد استغلال الظرف القائمم في سبيل مصالح فئوية ضيقة وليكن شعارنا "لنتغلب على هذه الازمة معا" جمعيا‘ ولنتخلص من أخلاق البرجوازية العفنة، التي كشفت جائحة كورنا بشاعتها وطمعها وأنانيتها. وسيبقى حزبنا صوت من لا صوت لهم المكتب الاعلامي للحزب الشيوعي الفلسطيني


حقوق الملكية © للحزب الشيوعي الفلسطيني