PCP

يا عمال العالم اتحدوا

الحزب الشيوعي الفلسطيني يحي الذكرى العشرين لرحيل الرفيق والمناضل حنا بشارة دكرت في مدينة بيت ساحور

الحزب الشيوعي الفلسطيني يحي الذكرى العشرين لرحيل الرفيق والمناضل حنا بشارة دكرت في مدينة بيت ساحور الحزب الشيوعي الفلسطيني يحي الذكرى العشرين لرحيل الرفيق المناضل حنا بشارة دكرت من خلال إقامة حفلاً تأبينيا بتاريخ 1/11/2019الموافق يوم الجمعة في قاعة كنيسة الآباء الأجداد للروم الأرثوذكس في بيت ساحور بحضور حشد كبير من أهالي المدينة ووجهائها. وبدأ الحفل الذي قاده الرفيق رائد العقاد بالسلام الوطني والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الأبرار. ثم بدأ الحفل بكلمة لرئيس بلدية بيت ساحور السيد جهاد خير، والذي عدد مناقب الفقيد وأعتبر الرفيق الراحل من رجالات بيت ساحور الاشداء والمناضلين وأن بيت ساحور لا زالت تغني أشعاره لغاية الآن وتستذكر مواقفه البطولية والشجاعة رغم مرور عشرون عاما على وفاته، وأردف قائلا هذا إن دل، دل على عمق الفكرة التي زرعها وأرادها أن تنمو ونمت واصلبت، وثم ألقى السيد جميل جرايسة كلمة القوى الوطنية في مدينة بيت ساحور، حيث تحدث فيها عن الرفيق الراحل وعن صلابته وبعد النظر الذي كان يتمتع به ورغم ثقافته الكبيرة إلا انه كان من أبسط الناس فالكل كان يحبه صغيرا وكبيرا، وبسبب مواقفه الوطنية وجماهيرته جعله ذلك هدف لقوات الاحتلال الصهيوني وأضاف، كلنا يعلم ماذا حدث في مدينة بيت ساحور أبان الانتفاضة الاولى وكيف قاد المناضل حنا بشارة دكرت العصيان المدني ضد الاحتلال وما هو الثمن الذي دفعه ولكن كل ذلك لم يكسر عنفوانه. ثم جاءت كلمة الدكتور وليد الشوملي المحاضر في جامعة بيت لحم، رئيس اللجنة الخاصة بالكتب لمشروع بيت لحم 2020، عضو الهيئة العليا للعلماء والفكرين العرب، حيث شدد في كلمته على صفات الشيوعيين وصلابتهم، وذكر الناس بالعديد من المواقف البطولية للرفيق الراحل، وكذلك دوره المجتمعي في حل الخلافات بين الناس فكان بيته هو بيت لكل أهالي بيت ساحور يقصدونه وقت الحاجة سواء من أجل التعرف على رأي الحزب بالأوضاع السياسية، أو حل أي خلاف عائلي أو تنظيمي، وأردف قائلا نعم هؤلاء هم الشيوعيون وهذا هو دورهم الكبير في النضال والتكافل المجتمعي. تلا ذلك كلمة أصدقاء الفقيد التي كتبها الرفيق جورج الراعي أبو عيطة ولكن ألقها حفيده فادي نيابة عنه بسبب وضعه الصحي ، حيث عدد مناقب الفقيد ومواقفه الوطنية المشرفه والمشرقة، وذكر الناس بدور الشيوعيون باسقاط حلف بغداد سيء الصيت وكيف قضى أو نادر 10 سنوات في سجن الجفر الصحرواي والتعذيب الذي تعرض له مما أدى الى كسر يده وقدمه. وجاءت كلمة الأمين العام للحزب الشيوعي الفلسطيني، والذي شدد أن أبو نادر هو مثال للشيوعي الصلب والعنيد، والذي رفض التنازل عن المبادىء رغم كل الضغوط المالية والاقتصادية والقمعية، وكيف لعب دورا في اعادة تأسي الحزب الشيوعي عام 1991، وشرح للحضور سياسة الحزب اليوم في الساحة الداخلية والخارجية، وشدد على ضرورة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام، وشدد على أن الحزب اليوم أصلب مما مضى، وكل العقبات التي وضعت في طريقه لم تثنه عن مضيه بفكره الماركسي اللينيني الخلاق وأردف قائلا أن الشيوعيون اليوم تقع عليهم مهام كبيرة من أجل قيادة جماهير شعبنا لبر الأمان وذلك ليس غروا ولا تقليل من قدرات أحد لكن الشيوعيون هم الأقدر على ذلك رغم تغير الظروف وموازيين القوى لصالح القوى اليمنية في الشارع الفلسطيني. وتلا كلمة الامين العام كلمة ذوي الفقيد الرفيق نادر دكرت الذي شكر الحضور على مشاركتهم ومساهتهم في انجاح هذا الحفل وشكر الحزب الشيوعي الفلسطيني الذي أقام هذا الحفل تخليدا لوالده الراحل وشكر كل من حضر من خارج بيت ساحور لاحياء هذه الذكرى. وتخلل الحفل قصيدة شعرية بصوت الراحل أبو نادر أستمع الحضور إلى صوته بعد عشرين عاما من الرحيل تلاها فيلم تسجيلي عن الفقيد بشهادة أصدقائه ورفاقه داود عريقات ووجميل جرايسة وفؤاد رشماوي ونسيم هلال وجورج غطاس البد. المكتب الاعلامي للحزب الشيوعي الفلسطيني


حقوق الملكية © للحزب الشيوعي الفلسطيني