أحزان ملوّنة
رحتُ أقرأ
في شحوب الليلِ
بعضاً من شحوبيْ
كانت الأحلامُ غافية ً
وكان الحزنُ
يرقصُ في الدروبِ
***
في شتاءِ دمي
تفيضُ سدودُ أحزاني
وتغمرُ
كـُلّ أغنيةٍ تعرّتْ
بعد صمتِ العندليبِ
***
صُلبَ المسيحُ
وكنتُ طفلاً
أستدرُّ
حليبَ أوجاعي
وأكفرُ بالحليبِ
***
روحي
على لحنِ الفؤادِ
لطالما رقصتْ
وحينَ توشّحتْ نغماتُهُ
بالحزنِ
لاذتْ بالهروبِ
***
أين أغنيتي؟
وأين اللحن أخشى
أنْ يبددَهُ نحيبيْ
جدائلها
وتغزلُ ألفَ ليلٍ
في دروبيْ
لـ علي جمعة الكعود