PCP

يا عمال العالم اتحدوا

الأحزاب الشيوعية تدين الإجرام الإسرائيلي

ما أن قامت إسرائيل الصهيونية بجريمتها النكراء والوقحة ضد أسطول الحرية الذي يحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، حتى توالت حملات التنديد بهذه الجريمة الوحشية ومن أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني في سبيل استرجاع كامل حقوقه. وقد أصدرت العشرات من الأحزاب الشيوعية والعمالية حول العالم بيانات وقامت بمسيرات واعتصامات تندد بالسياسة العدوانية الإسرائيلية وتطالب بمحاسبة إسرائيل والوقوف بوجهها مطالبة حكوماتها بالتحرك دولياً وقطع العلاقات مع هذا الكيان العدواني وعبرت هذه الأحزاب عن تضامنها مع كل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. نذكر من هذه المواقف: ــ الحزب الشيوعي التركي ... أصدر الحزب الشيوعي التركي بياناً هذا نصه: سوف نمنع مخططات الحرب الإمبريالية من المرور إنها عملية قرصنة قامت بها قوات البحرية الإسرائيلية لأسر أسطول يحمل مساعدات إنسانية إلى غزة وذبح المدنيين العزل ضمن عملية مشينة. نحن نعتبر هذا الهجوم الوحشي امتداداً للتوتر المتصاعد لحالة الحرب التي أوجدتها السياسات الإمبريالية. هذه السياسات التي استهدفت إيران وسورية وفلسطين ولبنان في أوقات مختلفة، وتسعى لإدخال الشرق الأوسط في نفق إمبريالي قائم على الرعب من خلال استمرار حالة الحرب وبجعل الشعوب ترضخ في نهاية المطاف لمصالح الإمبريالية الأمريكية. العمل المشين الذي قامت به إسرائيل من قتل للمدنيين وأسر المئات من الأشخاص في المياه الدولية في هجومها على الأسطول الذي يحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، غزة التي قامت إسرائيل مؤخراً بتدمير بنيتها التحتية والفوقية يبرهن على الطابع الوحشي للصهيونية المدعوم والمدفوع من قبل الإمبريالية الأمريكية والتي نادراً ما تكبح جماحها. في هذه المناسبة، الشيوعيون في تركيا يطالبون بـ: 1 ــ الترحيل الفوري للبعثة الدبلوماسية لإسرائيل في تركيا. 2 ــ إلغاء جميع الاتفاقيات العسكرية مع إسرائيل. 3 ــ إلغاء كل الاتفاقيات السرية مع إسرائيل ونشر هذه الاتفاقيات على الملأ. 4 ــ فضح الصهيونية من خلال هذا العدوان في كل المنابر الدولية الممكنة. يجب التغلب على السياسات الإمبريالية، وإلا فإن بلدنا لا يمكن أن يحرر نفسه من أن يصبح لاعباً في نفس المخططات الإمبريالية. ندعو شعبنا ألا يسكت من أجل بلدنا ومستقبل البشرية. ــ الحزب الشيوعي اليوناني ... استنكاراً لهذه الجريمة نظمت عدة مظاهرات في عشرات المدن اليونانية. وفي العاصمة اثينا قام أعضاء الشبيبة الشيوعية اليونانية باعتصام احتجاجي أمام السفارة الإسرائيلية رداً على الجريمة الإمبريالية الإسرائيلية الجديدة، وكانت الشعارات والهتافات التي رددها الشباب الشيوعي «الشعوب ليست إرهابية، إن الإرهابيين هم الناتو والإسرائيليون». و «يعيد الإمبرياليون تقسيم الأرض وبدماء الشعوب يخطون الحدود الجديدة» ونددوا في مسيرتهم بالأعمال الإجرامية الإسرائيلية معبرين عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وذكرت كلمة الاعتصام المركزية في سياقها «إن هجوم الجيش الإسرائيلي المجرم يجري برضا وتحت حماية كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والناتو ومنظمات إمبريالية أخرى». «ندعو الشعب اليوناني والكادحين والشباب للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في محنته» كما تابعت الكلمة «نطالب بفك الحصار عن غزة وبفك كل ارتباطات الحكومة اليونانية بكافة المخططات الإمبريالية في المنطقة». واستهدف المتظاهرون في استنكارهم موقف الحكومة اليونانية التي تعترض فقط على «حجم العنف المستخدم». وكان قد اتصل في وقت سابق ممثل كتلة الحزب الشيوعي اليوناني البرلمانية ثاناسيس بافيليس مع نائب وزير الخارجية اليونانية حيث عبر عن استنكاره للهجوم الإجرامي الذي قامت به إسرائيل على أسطول التضامن مع غزة، وطالب الحكومة اليونانية بإلغاء كافة الاتفاقيات العسكرية الموقعة مع إسرائيل إضافة لمطالبة الحكومة بالتدخل لتحرير كافة المتعقلين. ــ الحزب الشيوعي لشعوب إسبانيا الذي أصدر بياناً جاء فيه: مع هذا العمل الوحشي والهمجي فلا يمكن للجنة التنفيذية للحزب الشيوعي لشعوب إسبانيا أن ترى في إسرائيل إلا أنها عدوة الشعوب حيث تقوم بإرهاب الدولة والذي يحاكي الفظائع التي ارتكبها النظام النازي في القرن العشرين. الصهيونية هي حليف مخلص للإمبريالية في الشرق الأوسط وتكشف مرة أخرى مع هكذا أفعال افتقارها التام لاحترام الحياة الإنسانية، حيث تستمر في تصعيد العنف في المنطقة وتضع ضمن دائرة الضوء كل شعب من الشعوب المتعاطفة مع الشعب الفلسطيني الضحية الرئيسية لسياساتهم النازية والتي تهدف لتحويل غزة إلى اكبر معسكر اعتقال وإبادة في التاريخ. وختم البيان: إن كفاح الحزب الشيوعي لشعوب إسبانيا هو في طليعة التعبئة الاجتماعية والسياسية لإدانة هذه الجرائم ومن أجل تشجيع كل ما من شأنه دفع الطبقة العاملة والقطاعات الشعبية للتعبير عن رفضهم الثابت والمطلق لهذا العدوان الصهيوني الهمجي ولسياسة الإبادات الإسرائيلية. ــ الحزب الشيوعي الإسباني ... كما أصدر الحزب الشيوعي الإسباني بياناً أدان فيه الهجوم الوحشي ضد القافلة الإنسانية إلى قطاع غزة. ودعا الحزب الشيوعي الإسباني الحكومة لاتخاذ تدابير عاجلة ضد إسرائيل والدعوة لطرد سفير إسرائيل وإلغاء كافة أشكال الاتفاقيات معها. وأعرب البيان عن التضامن مع الشعب الفلسطيني. ــ الحزب الشيوعي البرتغالي ... كما أصدر الحزب الشيوعي البرتغالي بيان استنكار غداة المجزرة الوحشية الإسرائيلية جاء فيه: إن الهجوم على القافلة الإنسانية يشكل انتهاكاً صارخاً وصادماً لأبسط قواعد القانون الدولي، وهو عمل قرصنة ودليل على سياسة إرهاب الدولة التي تعتمد على تواطؤ ودعم الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي. وتبعاً لهذا الحدث الخطير، فإن الحزب الشيوعي البرتغالي يطالب الحكومة البرتغالية بإدانة واضحة وصريحة لهذه الجريمة الإسرائيلية الجديدة. إدانة تأتي ضمن إطار العلاقات البرتغالية الخارجية وعضوية البرتغال في المؤسسات الدولية المختلفة حيث لا تمنح إسرائيل أية حصانة بحيث تتحمل العواقب السياسية والدبلوماسية والعلاقات الخارجية فيما يتعلق بإسرائيل. يكرر الحزب الشيوعي البرتغالي دعمه المطلق للشعب الفلسطيني في نضاله لإقامة الدولة الفلسطينية ضمن حدود /1967/ وعاصمتها القدس ويناشد الشعب البرتغالي والمنظمات بما فيها الحركات من أجل السلام والتضامن مع الشعب الفلسطيني الذين عبروا عن احتجاجهم وسخطهم وإدانتهم للفعل العدواني الشنيع الذي قامت به الحكومة الإسرائيلية وجيشها. ــ الحزب الشيوعي الايرلندي ... في يوم الخامس من حزيران أصدر الحزب الشيوعي الايرلندي بياناً تضامنياً مع متطوعي سفينة المساعدات ريتشل كوري حمل عنوان «ريتشل كوري». جاء فيه: يهنئ الحزب الشيوعي الايرلندي البحارة المتطوعين والفعاليات التضامنية على متن السفينة ريتشل كوري الذين رفضوا الإذعان لتهديدات العنف والترهيب التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية منذ الأحداث الوحشية ليوم الاثنين /31/ أيار. لقد أظهرتم شجاعة وإقدام حقيقيين. إن الرأي العام العالمي لن يصدق أبداً أن الكتب المدرسية وألعاب الأطفال والتجهيزات الطبية والإسمنت ومواد بناء أخرى من أجل إعادة بناء المستشفيات والمدارس والمنازل ومحطات معالجة الصرف الصحي تمثل تهديداً لإسرائيل. إن الأشخاص الوحيدين الذين يصدقون الدعاية الإسرائيلية هم الحكومات الغربية وبعض الأنظمة العربية التي تواطأت عبر أفعالها أو تقاعسها منذ عقود على العنف والقمع الممارس على الشعب الفلسطيني ويغضون الطرف على ما قامت وما زالت تقوم به إسرائيل. ــ الحزب الشيوعي البريطاني ... الذي أكد في بيانه على إدانة هذه الجريمة النكراء، ودعا الحكومة البريطانية للتعبير عن إدانتها القاطعة لهذا الهجوم وفرض حظر تجاري على إسرائيل حتى ترفع حصارها عن غزة وختم البيان: إن الحزب الشيوعي البريطاني يجدد دعمه المطلق للشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل دولة فلسطينية بحدود /1967/ وعاصمتها القدس تبعاً لقرارات الأمم المتحدة المتكررة. ونحن ندعو إلى الدعم الكامل للاحتجاجات التي تنظمها حملة التضامن مع فلسطين. ــ الحزب الشيوعي في بريطانيا العظمى ... حيث أصدر بياناً مطولاً أشار فيه إلى ما تحمله قافلة الحرية من مساعدات، وشهادات حية وأقوال لشخصيات بريطانية متضامنة مع قضية الشعب الفلسطيني ومنها جورج غالاوي وجاء في البيان: إن أصغر ركاب السفينة مرمرة هو طفل عمره عام واحد وأكبرهم شيخ فلسطيني في عامه الثمانين والذي يتذكر بجلاء نكبة عام /1948/ حيث قتلت إسرائيل آلاف الفلسطينيين المدنيين الأبرياء ودفعت مئات الآلاف منهم إلى المنفى. اثنان وستون عاماً بعدها وبالرغم من قرارات الأمم المتحدة التي تدين إسرائيل وتطالب بحق عودة هؤلاء الفلسطينيين اللاجئين، حيث ما يزالون هم وأحفادهم يعيشون في مخيمات اللاجئين. وأضاف البيان: إن المتضامنين على متن الأسطول يمثلون الغالبية العظمى من البشرية. والقانون الدولي الذي تهزأ به إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا بعدم محاسبتها في فلسطين والعراق وأفغانستان. وهؤلاء جزء من الحركة العالمية المتنامية التي تظهر لإسرائيل أن العالم لن يقف ولن يسمح باستمرار الحصار ولا أن يقتل الشعب الفلسطيني جوعاً حتى يخضع. وختم البيان: دعونا نأخذ عبرة من حقيقة هذا الفعل الوحشي الأخير، إن إسرائيل دقت مسماراً آخراً في نعشها وخطت خطوة واسعة على طريق دمارها الذاتي. نرسل تحية حمراء إلى كل الفعاليات التي تقوم بدورها في هذا النضال ضد الهيمنة الإمبريالية على الشرق الأوسط. عاش شهداء أسطول الحرية لغزة! عاشت فلسطين! ــ بيان إدانة من حزب توده الإيراني للاعتداء الإسرائيلي المجرم على قافلة المساعدات... أدان حزب توده بأشد العبارات هذا الهجوم المتعمد على أسطول السفن التي تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة. وقال البيان: إن هذا الهجوم المجرم الذي ارتكبته الحكومة الإسرائيلية يشكل انتهاكاً صارخاً للمبادئ الأساسية للقانون الدولي. الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتحملان المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة لأنه بدون دعمهما وتشجيعهما الضمني لإسرائيل لن تكون في وضع يسمح لها بتجاهل الرأي العام العالمي وتضرب عرض الحائط القانون الدولي. وعبر البيان عن التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل حقوقه العادلة ومنها العودة إلى دياره وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. وختم البيان: إن حزب توده الإيراني يعبر عن تضامنه مع النضال البطولي للشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال من على أراضيه وإقامة دولته المستقلة القابلة للحياة والقدس الشرقية عاصمتها. ــ حزب العمال الايرلندي ... دعا رئيس حزب العمال الايرلندي مايكل فينيغان ايرلندا للقطع الفوري للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وطرد السفير الإسرائيلي من البلاد. وقال رئيس الحزب: إن هذا الهجوم هو انتهاك كامل للقانون الدولي والهجوم على قافلة إنسانية هو جريمة دموية بشعة من نفس النمط الذي نتوقعه من نظام فاشي وليس من دولة ديمقراطية. وبالنظر إلى أن هناك عدد كبير من المواطنين الايرلنديين على متن الأسطول وإلى أن إسرائيل استخدمت مؤخراً جوازات سفر ايرلندية بغية تنفيذ عملية اغتيال بدم بارد، لم يعد هناك أي عذر لعدم طرد السفير الإسرائيلي وقطع كافة العلاقات الدبلوماسية وأنا أدعو الوزير مايكل مارتين للقيام بهذا على الفور. ــ مجلس السلم العالمي ... أدان مجلس السلم العالمي، في بيان له، بشدة الاعتداء الوحشي على قافلة التضامن مع غزة. وقال البيان: إن هذه الجريمة التي اقترفتها إسرائيل تثبت مرة أخرى الطبيعة الرجعية لهذا النظام منذ عقود. وعبر البيان عن تضامن مجلس السلم العالمي مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأشار البيان إلى الدعم السياسي الذي تلقاه العدوانية الإسرائيلية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ومنظمات إمبريالية أخرى. وعبر البيان عن قلق مجلس السلم العالمي العميق لتصاعد العدوانية الإمبريالية في المنطقة.


حقوق الملكية © للحزب الشيوعي الفلسطيني