PCP

يا عمال العالم اتحدوا

غزة لن تهزم

غزة لن تهزم لمن يريدون القتال إلى جانب الفلسطينيين هذه خطة عمل لتحقيق رغبتكم خضر عواركة ــ هل ستهزم غزة؟ من إتخذ قرار الموت في سبيل حريته لن يهزم لأن الحرب سجال ولإن فقد أهل غزة السلاح فسيقاتلون بالزيت المغلي فما دفعوه من أثمان باهظة تجعل من أي خوف أو هزيمة نفسية أمام العدو أمرا مستحيلا،(والهزيمة النفسية هي فقط الهزيمة الحقيقة في المعركة الدائرة حاليا بين المقاومة في غزة وإسرائيل) . المقاومون في غزة يتعرضون لهجمة برية هدفها تقطيع القطاع إلى أجزاء منفصلة عن بعضها فتتخلص إسرائيل بظنها من تهديد الصواريخ بهذه الطريقة عبر الإستيلاء أيضا على الاراضي المكشوفة التي تحيط بالمراكز السكنية المكتظة . ولكن العدو لن يدخل إلى عمق المناطق السكنية حتى لا يدفع ثمنا باهظا من جنوده ومن سمعته بسبب المجازر التي ستحصل خلال معارك حربية وسط مليون ونصف المليون مدني . إسرائيل تظن بأنه لن يكون تزويد القطاع بالأسلحة والذخيرة من جديد أمرا سهلا إذا إحتلت المناطق المكشوفة خصوصا حول معبر رفح . غزة لن تهزم وستقاتل كما تستحق فلسطين أن يقاتل من أجلها ستقاتل لأنها أهلها فهموا منذ سنوات الإنتفاضة الأولى أن عليهم يقع عبء تحرير فلسطين من الخوف وعليهم يقع عبء تحرير ثلاثمائة مليون عربي نائم من النوم ومن أمراض مزمنة إسمها آل سعود وحسني مبارك وآل عبد الإنكليزي في الأردن . لا تريد غزة من مبارك وعبد الإنكليزي أن يقاتلا، فقط فليتوقفا عن القتال إلى جانب إسرائيل عبر إستخباراتهما وليبذلا جهدا بسيطا هو التوقف عن ملاحقة من يسعى لتزويد المقاومة بالسلاح وليعلنا فورا بأن اراضيهما مفتوحة لإقامة آمنة لقيادة المقاومة الفلسطينية كما هو لبنان وسوريا وقطر السودان واليمن آمنة لهم بقرارت رسمية. غزة ستنتصر لأنها ستقاتل بشراسة وسيتعلم أولادها الصغار أن من قتل إخوتهم يمكن الإنتقام منه ببنادق الصيد وليس فقط بالعبوات . غزة لا تخاف ورجالها يصرخون أهلا بالغزوالبري فقد جاء وقت الإنتقام . ما الذي علينا فعله لمساعدة غزة على الإنتصار؟ الآن على كل محب وداعم للمقاومة ممن يملكون القدرة على التحرك في أي مجال كان، عليهم التحرك بشكل مدروس وهادف. الإعلاميين والكتاب والمدونيين، هؤلاء رأس حربة الدفاع عن المقاومة وعن الأمة . وعلى الإعلاميين الوطنيين التفرغ لفعل كل مايلزم لحماية المقاتلين عبر فضح سموم الحرب النفسية التي تشن على الرأي العام العربي . هدف أرباب الحرب النفسية علينا إسقاطنا نفسيا فنفقد الأمل ونتوقف عن القيام بأي شيء لدعم المقاومة بحجة أنها مهزومة بأي حال ، فتسقط المقاومة لأنها تستند علينا في مواضيع عدة منها تأمين الدعم اللوجستي والمعنوي والمادي والسياسي، ومن يفقد الدافع النفسي يتوقف عن تقديم الدعم. معركة الوعي : أمامكم معركة يا من تقاتلون العدو إعلاميا ، أيها الذين لا تملكون المال للتبرع ولا السلاح لتقاتلوا ولا السلطة لتحركوا الجيوش والمقاتلين ، أمامكم معركة تثبيت قواعد نفسية في وجدان الجمهور لمقاومة الإنهزامية أمام الأنظمة التي تمنع الجماهير من التظاهر والتي تمنع الأمة من بعث سيول الدعم المادي التسلحي للمقاتلين دفاعا عنها في غزة . علينا تبيان صحة إتخاذ موقف الثبات على دعم المقاومة كهدف للتمتع بحقيقتنا الإنسانية، فالمواطن العربي مقهور ومحبط ويحتاج لا بل هو يبحث عن سبب للأمل بمستقبل ليس فيه يـأس وبطالة وسجون وقمع وفقر وسكن في المقابر . الإنتصار على إسرائيل في غزة يعني هزيمة للأنظمة التي عممت تلك الآفات الإجتماعية والإنتصار في غزة مقدمة لفرض إرادة الشعوب في الحصول على الحرية والرفاهية فالقادر على ضرب أسياد الظالمين من الحكام العرب في دولة الصهاينة قادر ايضا على تحطيم قيود العبودية التي تجعل من جمال مبارك مليارديرا و شريكا على النصف لمعظم رأسماليي مصر مقابل فقر يرزح تحته أغلب الشعب المصري. الحديث عن الوطنية والكرامة يساهم في الدخول بسلاسة إلى قلوب عامة الجماهير ولكنها ليست كافية، فالعامل الديني حتى كفرع من شخصية الإنتماء الوطني والقومي للإنسان العربي في المرحلة الحالية هو أمر مهم جدا لأن إخوتنا في كل العالم العربي يسكن في وجدانهم الدين بصفته السبب الأول والأخيرلإتخاذ قرار يمكن أن يترتب عليه إحتمالات تتعلق بالسجن و بالموت. وبالتالي لا يجب على من يدعم المقاومة أن يستهزيء من الدين ولو كان له رأي سلبي فيه فليؤخره لوقت آخر لا تكون فيه القبور مفتوحة بالمئات في أرضنا العربية. والحديث في الدين والواجب الديني يمكن من خلاله تحريض الجنود وعناصر الأمن في أنظمة العرب المقاتلة مع إسرئيل . هؤلاء منهم من يطلق الرصاص على الجماهير لأنه مجبر ولكن فيهم الكثيرين من مغسولي الدماغ لجهلهم وقلة تعليمهم خصوصا جماعة الأمن المركزي في مصر وحرس البادية الاردنيين وعناصر الحرس الوطني السعودي وكلا الطرفين يمكن تفتيت تعصبهم لأوامر النظام بتحريضهم دينيا على أساس أن أهل فلسطين أحق دينيا بالنصرة من ضباطهم لعلنا ننجح في وقف تصديهم لداعمي غزة من المتظاهرين. في مسح أثار الجراثيم النفسية التي يقصفوننا لها: إسرائيل الخائفة حتى الرعب من فشل في غزة يمنعها من الزهو بأي إنجاز مهما كان صغيرا ستعلن عن النصر فور حصولها على فرصة إلتقاط صور حية لجنودها داخل القطاع ، وسيكون بجانبها لحظة إعلانها النصر سيل جارف من مقالات وتقارير الصهاينة العرب التابعين لها بتمول سعودي وضغط مخابراتي مصري ودفع اميركي وهؤلاء الكتاب والإعلاميين هم رأس حربة إسرائيل لإعادة تثبيت هيبتها وقوة ردعها في نفوس أعدائها وأصدقائها المقربين من العرب وعلى رأس رأس الحربة الصهيونية الإعلامية يقف إعلام السعودية وأتباعها من آل الحريري آل الإبراهيم وآل سويروس في مصر وجاسم بودي و أحمد الجارالله وعلي الخليفة الصباح ومحمد الرميحي في الكويت وصحف الرأي العام والسياسة والوطن الكويتية وكتاب مثل زياد ماجد وديانا مقلد وخيرالله خيرالله من لبنان والصهيوني حسين عبد الحسين والصهيوني اللبناني قبلان فارس والإسرائيلي الصهيوني وليد فارس والموتور هشام ملحم والشمطاء راغدة درغام والجاسوسة هدى الحسيني من واشنطن وفؤاد الهاشم وطارق الحميد وعبد الرحمن الراشد صالح القلاب وهؤلاء بعض من كثير صهيوني في إعلام ناطق بالعربية يضعون أنفسهم في موضع الدبابة الإسرائيلية ولكن بسلاح قذائفه نفسيه تضرب إنطلاقا من الإعلام. وبهذه المناسبة أدعو الزملاء الكتاب والمواطنين الشرفاء القادرين على كتابة النصوص أو التعليق على المقالات أو قادرين على التحدث عبر الإعلام او قادرين على التظاهر أدعوهم لنشر لوائح سوداء وبرفع صور العملاء الإعلاميين في المواقع الوطنية وفي المظاهرات على إمتداد الشارع العربي مع وضع أسمائهم بشكل واضح ودمغ صورهم بنجمة داوود حتى يفقد كل عميل لإسرائيل يقاتل معها القدرة على التأثير النفسي على الرأي العام العربي فضلا عن وجوب الرد عليهم نقطة نقطة وعدم ترك الساحة الإعلامية لهم. علينا أن نفضح أساليب الحرب النفسية الإسرائيلية السعودية الأردنية المباركية(أبواق حسني مبارك الرسمية )الحريرية (أبواق سعد الحريري) على جماهير عربية واسعة تناصر المقاومين في غزة. وكل مقال مأجور يجب أن يقابله مقالات تفضحه لأننا أكثرية وهم أقلية ومن لا ينشر له أحد فلينشيء مدونة وليعممها عبر البريد الألكتروني لعشرة اشخاص وأنا اضمن له مليون قاريء لما يكتبه خلال سنة وهو أمر ليس بالخارق لكي لا نتوقعه بل هي طبيعة المدمنين الجدد على الأنترنيت. وعلى المتنورين في مناطق الجهل والتخلف التقني العربية أن يساهموا بحديثهم الشخصي مع المواطنين من معارف وأقارب لأن ما تنقله الشفاه ويافق هوى وأخلام الناس أسرع إنتشارا من سرعة إشاعات الخونة بالدليل والخبرة. هوامش عن البطولة في غزة : فرص المقاومة الفلسطينية لتكبيد الإسرائيليين خسائر كبيرة قد تكون سنحت الآن ولكن ماذا يجب أن نفعل نحن لنساعدهم ؟ المقاومة مجهزة بما يلزم بحسب معلومات مصادر مقربة منها في القطاع وأخرى صحافية إلتقت في القطاع مع عناصر من فصائل لها فاعلية كبيرة رغم صغر حجمها مثل الجهاد والوية الناصر صلاح الدين وهذه فصائل تعتمد على قدرة استخبارية وعسكرية نوعية بسبب محافظتها على العمل العسكري السري طول الفترة الماضية وهو ما لم تكن حماس تراعيه لظروف واقعية هي حاجتها لقيادة مؤسسات القطاع من شرطة وخدمات بلدية وخلافه ولكن هذا لا يقلل من أهمية جهازحماس العسكري أيضا القادر على توجيه ضربات شديدة للإسرائيلين فور الإلتحام بهم وهو ما يحصل حاليا. قدرة المقاومة الفلسطينية داخل القطاع على منع تحقيق إسرائيل لأهدافها يجب أن ترتكز على منع تقطيع أوصال القطاع وعلى محاصرته كبلوكات سكنية منفصلة ولكن حتى لو حصل ذلك فعلى المقاومة أن تستفيد من النعمة التي جلبت الصهاينة بأعداد كبيرة إلى جوار المقاومين مع ما يعنيه ذلك من فرص على قتل وخطف جنود العدو خصوصا وأن العدو سيحتاج لأشهر حتى يحصن مواقعه الجديدة وهي فترة تمنح المقاومين الفرصة لتكبيده خسائر كبيرة . ولكن فرصة المناضلين العرب الداعمين للمقاومة الفلسطينية سنحت الآن ايضا لإحراق فاعلية رجال إسرائيل السريين والعلنيين في الإعلام العربي ولمن يريد القتال مع الفلسطينيين تعالوا نبحث كيف يمكن لنا تحقيق كل من موقعه في الحياة. وأول تلك الوسائل القتالية هي في تسمية العملاء باسمائهم وعدم التردد عن فضحهم فور حصولنا على إثبات عقلي ومنطقي . على سبيل المثال : بعض المشبوهين يعملون في وقت المعركة على إثارة قضايا يمكن الحديث عنها بهدوء بعد المعركة وذلك بهدف دفعنا إلى العصبية والمذهبية فتنقسم الجماهير الداعمة للمقاومة لأن إستفزاز بعض البسطاء سهل. من يفعل ذلك وقت المعركة هل هو إلا عميل له دور في الحرب هو بث البلبلة بين صفوفنا؟ وهل يمكننا أن نلزم الصمت وهؤلاء يفتتون عضد المقاومة بإحباط داعميها بشكل جماعي ؟ وأسمّي من المشبوهين بأنهم عملاء جدد الجزائري أنور مالك العلماني المتحول بقرار شخصي أو مخابراتي ( الدلائل العقلية تشير إلى الإحتمال الثاني) إلى داعية طائفي وهابي أين منه بذائة الشيخ السعودي اللحيدان وأئمة السعودية البن بازيين. وهو لم يجد وقتا لمهاجمة نصرالله إلا الآن في عز معركة غزة التي تخوض المعركة بسلاح أكثر من نصفه تم تهريبه بجهود نصرالله الشخصية إلى غزة والضفة وهذا أمر حماس نفسها تعترف به. ولكن هذا الصفيق ليس هدف معركتنا مع إسرائيل فهذا تفصيل برغشي (موسكيتو بالعبري يا انور مالك أم تريدني أن أناديك بإسمك الذي تنتحله لمقالاتك المذهبية وفي كتاباتك التي تدافع فيها عن نفسك : نور الدين لشهب ) السيد نصرالله ليس مقدسا و يجوز نقده ولكن فلسطين مقدسة وتستحق أن نؤجل سفطسائية البعض إلى ما بعد المعركة، فبماذا يفيدنا إثبات أن نصرالله ليس سوى عميل صهيوني كما يحاول أنور مالك أن يفعل في سلسلة مقالات بدأ بنشرها مع بداية الهجوم البري على غزة !! الشمس لا تخفيها كذبة من مشبوه بالعمالة مثل أنور مالك فكل العالم يعادي حزب الله لأنه لا يهتم بشؤونه فقط بل يهتم بفلسطين ولو تخلى عن دعمه للمقاومة في فلسطين لما كان لديهم أي مشكلة في ترك المقاومة اللبنانية تحكم لبنان . دور المقاومة اللبنانية وسيدها نصرالله في تسليح المقاومة الفلسطينية أشهر من أن يخفى وقد دفع ثمنه ثلاثة من كبار قادة المقاومة اللبنانية حياتهم ثمنا له هم على التوالي أبو حسن سلامة الذي إغتيل قرب صيدا وعلي حسن عوالي الذي إغتيل في الضاحية والأخوين مجذوب وقد إغتيلا في العام صيدا ومن ثم إغتيل عماد مغنية وأصبح من المعروف بأن كان على علاقة مباشرة بجهد كان يبذله حزب الله لتأمين مستلزمات قتالية نوعية جدا جدا وصلت بالسلامة إلى غزة وستسمعون بها عبر سماعكم بإحتراق دبابات العدو بصواريخ الأر بي 29 (حصل يوم الأحد الرابع من يناير) وستسمعون بغيرها من الصواريخ المضادة للدروع وعندها ترحموا أيها الوطنيين على الشهيد عماد مغنية الذي لم يقم له لبنان تمثالا من البرونز في ساحة الشهداء حتى اليوم. وهنا من المهم ان نذكر (بين هلالين) بأن كل مخابرات العالم تؤكد بأن تهريب السلاح لا يتم عبر مصر فقط بل أن الممول الرئيسي لغزة بالسلاح هو مافيات لها داخل الجيش الإسرائيلي أعوان يتقاضون ملايين الدولارات ثمنا لأسلحة مسروقة من مخازن العدو، وبالتأكيد ليس المشبوه بأنه عميل لإسرائيل أنور مالك هو ممول تسليح المقاومة الفلسطينية (هو مشبوه بالعمالة بسبب مشاركته في التحريض الطائفي على المقاومة اللبنانية في وقت تحتاج فيه غزة لحبة خردل من الدعم ولو جائت من يهودي يعيش في فلسطين المحتلة ويعادي الصهيونية فكيف بدعم فئة كبيرة مثل حزب الله). القتال مع المقاومة بالكتابة : المقال والقصيدة والتعليق والتدوين كلها أمور تساهم في دعم المقاوم على الأرض لأن مقالا قد يدفع مترددا خائفا إلى التبرع بماله أو بمعلوماته أو بجهده الشخصي للمقاومة، وأنا أذكر بأن كلمتين من حمدي قنديل قالهما في برنامج قلم رصاص دفعت رأسماليا إلى التحول من اللامبالاة إلى النضال فكانت النتيجة أن مئات ملايين الدولارات التي يملكها وضع جزء منها لدعم المقاومة . المقال أيضا يساهم في المعركة عبر كشف المدسوسين في الإعلام لتسويق بطولات العدو وتسويق الهزيمة النفسية لنا، والتعليق على المقال يفضح هدف كاتب المقال ويصد هجمته على المقاومة و يساهم في التنوير. القتال مع المقاومة بالتظاهر : البعض يعتبر أن المظاهرة فشة خلق ...هذا امر غير صحيح فالتظاهر يعني ترويع الأنظمة الداعمة لإسرائيل ويعني إخافة أميركا من شعوب المنطقة ومن قدرتها على إستعادة زمام المبادرة فتخاف على الأنظمة العميلة من السقوط وقد توقف ضغطها على تلك الأنظمة فتتوقف تلك عن الإمعان في القتال العضوي إلى جانب إسرائيل. والمظاهرة تعني تشويه سمعة إسرائيل في نظر الرأي العام الغربي وهي السمعة. التي تمنحها دعم مليارات الغربيين. التظاهر الغرب أكثر أهمية منه في البلاد العربية لأن التظاهر قد يدفع مواطن أو أكاديمي أوصحافي غربي إلى البحث من جديد عن حقيقة إقتناعه بوجهة النظر الإسرائيلية، ومواطن عربي ينقل كلمة صادقة عن أسبابه للمشاركة في مظاهرة قد تجعل سياسيا غربيا يغير موقفه من قضية فلسطين وقد يعود عن غيه وتدفعه للتحول من داعم للعدو إلى داعم لنا وهو أمر حصل من قبل . المدونات والنشر عبر الأيميل: الصور التي ينشرها المدونون عن مجازر الإحتلال مهمة جدا في الحرب فعلى سبيل المثال كان إغناتييف رئيس الحزب الليبرالي الكندي الحالي من أشد أعداء العرب ومناصر لإسرائيل ولكنه في العام الفين وستة تلقى رسالة ألكترونية من مجهول فلما فتحها وجد رابطا لصور مجازر قانا التي لم ينشرها الإعلام الكندي فلما طلب من الإعلاميين في حزبه الحصول على تسجيل تلفزيوني عن المجزرة خرج على الإعلام الدولي وقال بالحرف: إسرائيل ترتكب مجازر ضد الإنسانية في لبنان. وهو موقف ساهم في إحباط حملات اللوبي الصهيوني الكندي لجمع تبرعات من المواطنين الكنديين بحجة مساعدة أطفال إسرائيل ضحايا الهمجية اللبنانية فتوقف الكثيرون عن التجاوب مع حملات إعلانية هائلة في معظم صحف وإذاعات وشاشات كندا قادها اللوبي الصهيوني وفشلت في إختراق موجة تعاطف مع أطفال لبنان إجتاحت كندا وكيبيك خصوصا وهي موطن أغنتييف حتى خرجت مسيرة تعد ستين الفا دعما لأطفال لبنان ما دفع صحافة إسرائيل الكندية الجنسية عبر رمزها غلوب أند ميل إلى عنونت المانشيت بقولها: بروباغندا إرهابيي حزب الله في مونتريال تحول كيبيك إلى كيبيكستان. أغناتييف لا يزال حتى اليوم يعتبر نفسه صديقا لإسرائيل كدولة ولكنه لا يدعم جرائمها ويصر على حياديته بينها وبين المقاومة في فلسطين. الكليبات الغنائية والأناشيد: لسنا بحاجة للغناء للسلاح وللمدرعات كما تفعل دائرة المعنويات في جيش الاردن صاحبة إختراع أغنية : ياهلا بمدرعاتنا. ولكن تنفيذ كليبات وطنية حماسية يساهم في رفع معنويات جماهيرنا وفي إحباط أعدائنا والشعر دبابة وصاروخ معنوي لا مثيل له لمن يقدر عليها . لا تستخفوا بأي جهد على بساطته فالسيل الجارف يبدأ بنقطة تليها نقطة تتجمع معها نقاط أخرى فتصبح نهرا عظيما لا مثيل لقوته التدميرية . على الفنانين أن يبادروا أيضا إلى تأليف الأغاني والأناشيد التي تتحدث عن غزة وتسهم في رفع معنويات أهاليها المحاصرين وعلى الشخصيات الإقتصادية ان تتربع لغزة تحضيرا لمعركة الإعمار بعد الإنتصار وعلى مذيعي القنوات الوطنية أن يضعوا الشال الفلسطيني بشكل جماعي تعبيرا عن الدعم في حده الأدنى. لا تستخفوا بالتأثير النفسي لهكذا نشاطات على المقاتل الفلسطيني في القطاع فشعوره بأن الأمة معه تجعله أشرس وأقوى وأثبت وشعور العدو بأننا مع المقاومة سيجعله يصاب بالإحباط وسنجعل عملائه خائفون منا ويعدون العدة للهرب قبل وصول المنتقمين إليهم.


حقوق الملكية © للحزب الشيوعي الفلسطيني