PCP

يا عمال العالم اتحدوا

الحزب الشيوعي الفلسطيني يقيم حفلا جماهيرا على شرف الذكرى الثانية والعشرين لإعادة التأسيس

اقام الحزب الشيوعي الفلسطيني مهرجان جماهيري على شرف الذكرى الثانية والعشرون لإعادة التأسيس وذلك يوم السبت الموافق 16/11/2013، في مدينة رام اللة، حيث حضر الاحتفال العديد من أعضاء وانصار الحزب، والعديد من القوى والشخصيات الوطنية، وقد بدأ الاحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء شعبنا العربي الفلسطيني. وتخلل الحفل العيد من الكلمات، وكان ابرزها كلمة الرفاق في حزب البعث العربي الاشتراكي "الصاعقة"، حيث هنأ فيها الرفيق احسان سالم "أبوعرب" رفاق الحزب ومناصيره على هذه المناسبة، وأكد على دور الحزب في مواجهة وافشال المؤامرات التي مرت بها قضية شعبنا الفلسطيني، وتحدث انه يوجد بين الحزب وبين حزب البعث العربي الاشتراكي اتفاق في مختلف وجهات النظر السياسية بما يتعلق بقضيا المنطقة سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، تلا ذلك كلمة الرفيق شوكت حماد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة" الذي بدوره هنأ رفاق الحزب ومناصيره وجماهيره بهذه المناسبة، وتمنى للحزب مزيدا من التقدم والازدهار، وقد شدد بدره على الوضع السياسي الفلسطيني، وما يمر به من منعطفات خطره، تتمثل بشراسة الهجمة الاستيطانية في الضفة الغربية، وتساروع وتيرة السياسة الصهيونية في تهويد القدس، في ظل استمرار المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية العبثية التي ليس من المتوقع منها أن تححق أي نتائج لصالح مشروع شعبنا الفلسطيني بالتحرر والاستقلال، كما أكد على وقوف الجبهة والحزب في خندق فيما يتعلق بالأزمة السورية في وقفها مع الجيش العربي السوري الذي يواجه المرتزقة والارهابين من مختلف بقاع العالم بدعم خليجي امريكي وصهيوني. أما كلمة الأمين العام للحزب الشيوعي الفلسطيني الدكتور محمود سعادة، فقد تحدثت عن تاريخ الحزب المجيد في مختلف المحطات التي مرت بها قضية شعبنا، وكيف وقف الحزب حينها في وجه كل المؤامرات التصفوية للقضية الفلسطينية، ابتداء من مؤتمر اريحا ابان الحكم الادرني للضفة الغربية، ومرورأ باسقاط حلف بغداد عام 1958، وانتهاء بالانتفاضة الاولى والثانية، وتحدث الامين العام في كلمته عن الظروف التي مر بها الحزب نتيجة سقوط الاتحاد السوفيتي ما تبعه من حالة من الردة على الفكر الماركسي تمثلت في تحول في سياسة الحزب وتغيير اسمه، والذي بعد اسبوع من هذه الحادثة، اعلن عن اعادة التأسيس وبعث للحزب من جديد على اسس الماركسية اللينينية، كما تحدث الامين العام عن سياسة الحزب الداخلية والخارجية، وشرح ابعاد ما تمر به قضيتنا الوطنية في هذه المرحلة بسبب النهج التفريطي المتبع من قبل القيادة الفلسطينية في ادارة الصراع مع المحتل الصهيوني، وشدد على أن المقاومة التي يختارها شعبنا حسب الظروف الموضوعية هي الاساس في تحقيق امانيه بالحرية والاستقلال وليس بفرض اسلوب المقاومة على شعبنا حسب رغبة هذا الطرف او ذاك، وبالنسبة للصعيد الخارجي اشاد الامين العام بصمود سورية دولة وجيشا وشعبا في وجه المخخط الرامي لاسقاط سورية وتقسيمها وفق المنظور الامريكي والصهيوني. أما كلمة الشبيبة الشيوعية الفلسطينيية التي القاها الرفيق خالد عفانه، فقد ركزت على دور الشباب واهمية هذا الدور، وما يعانية الشباب الفلسطيني من حالة من الاحباط بسبب الواقع الحالي وسياسات السلطه الفلسطينية التي لا تولي قطاع الشباب الاهتمام الكافي، ودعا إلى ضرورة العمل على تشكيل قيادة شبابية طلائعية من اجل النهوض بقطاع الشباب في مختلف النواحي الفكرية والسياسية وخلق كادر شبابي واعي ومفكر وثوري من اجل رفع قدرة الشباب بالتصدي للتحديات التي تواجه شعبنا العربي الفلسطيني. كما شارك رفاقنا في قطاع غزة في هذا الحفل من خلال كلمة القاها الرفيق مهند الغزالي، حيث تحدثت الكلمة عن واقع قطاع غزة المحاصر، والعقبات التي تواجه الحزب هناك بسبب التضيق الذي تمارسه حكومة حماس بالقطاع. وقد تخلل الحفل فقرة شعرية، ساهم بها كل من الرفيق نادر دكرت، والرفيق عبد الرؤوف قدري "أبو نضال" كما ساهمت فرقة شباب سلفيت للدبكة الشعبية في هذا الاحتفال، وقد ساهم الفنان ابراهيم أبو لبن في هذا الاحتفال بالعيد من الاغاني الوطنية والثورية التي الهبت مشاعر الجمهور في الحفل. اللجنة الاعلامية للحزب الشيوعي الفلسطيني


حقوق الملكية © للحزب الشيوعي الفلسطيني