PCP

يا عمال العالم اتحدوا

عودة وفد الحزب الشيوعي الفلسطيني الى ارض الوطن بعد مشاركته في اللقاء السادس عشر الأممي للأحزاب الشيوعية والعمالية في مدينة غواياكيل في الاكوادور

الحزب الشيوعي الفلسطيني برئاسة الأمين العام للحزب الشيوعي الفلسطيني الدكتور محمود سعادة عاد إلى أرض الوطن أمس وفد الحزب الشيوعي الفلسطيني بعد مشاركته في اللقاء الأممي السادس عشر الذي عقد في الاكوادور في الفترة الواقعة ما بين 13ـ15/11/ 2014، وكان محور الموضوع والنقاش: "دور الأحزاب الشيوعية والعمالية في النضال ضد الإمبريالية والاستغلال الرأسمالي، المسبب للأزمات والحروب و لصعود القوى الفاشية والرجعية. و من أجل حقوق العمال والشعب في التحرر الوطني والاجتماعي والاشتراكية". هذا و شارك في اللقاء53 حزبا من 49 بلد. كما وأرسلت العديد من الأحزاب التي لم تتمكن لسبب أو لآخر من الحضور رسائل ومداخلات كتابية، وقد كرم المجتمعون في مسيرة جماهيرة ذكرى مرور 92 عاما على إضراب غواياكيل، في15 تشرين الثاني/نوفمبر1922 الذي واجه قمع الدولة الدموي حين قيام الجيش والشرطة بمجزرة بحق آلاف العمال المضربين التي أصبحت معروفة باسم"الصلبان فوق المياه" حيث تم القاء اكثر من 5000 جثة في قلب نهر غواياكيل، وقد شارك الوفد الفلسطيني بفعالية في اللقاء حيث عرض رؤية الحزب السياسية والفكرية على العديد من الاحزاب الصديقة، وقد شرح وفد الحزب للعديد من الاحزاب المشاركة خطورة الوضع الفلسطيني في ظل التصعيد الصهيوني الاخير ضد أبناء شعبنا في القدس المحتلة ومحاولة الاحتلال فرض الامر الواقع على المدينة المحتلة من خلال سياسة التهويد والقمع بحق اهلنا في مدينة القدس، وقد عبرت الوفود المشاركة عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل نيل حريته واستعادة حقوقه المشروعة كاملة المتمثلة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين للديار التي هجروا منها واقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة والافراج الغير مشروط عن الاسرى وكما عبروا عن استنكارهم لاستمرار الحصار على قطاع غزة ، واكدوا على اهمية المصالحة الفلسطينة في ظل هذه الظروف لما لها من اثار سلبية على القضية الفلسطينية. وبعد انتهاء اعمال اللقاء، عقد وفد الحزب الشيوعي الفلسطيني اجتماع خاصاً مطولا مع الرفاق في الحزب الشيوعي الاكوادوري الماركسي اللينيني، حيث تركزت النقاشات على تطوير العلاقات بين الحزبين الصديقين لما يجمعهما من قواسم مشتركة كثيرة ومن أهمها مواجهة التحريفية والانتهازية التي تعصف بالعديد من الاحزاب الشيوعية العالمية، وقد عبر الرفاق في الحزب الشيوعي الاكوادوري الماركسي اللينيني عن دعمهم وموقفهم الثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني واستنكروا الاعتداءات الصهيونية المتكررة ضد أبناء شعبنا ، وهذا وتم الاتفاق على مواصلة اللقاءات وتطويرها من أجل بناء أممية جديدة هدفها النهائي هو تطهير الحركة الشيوعية العالمية من التيارات التحريفية والانتهازية والتصفووية والتي تشكل بحق الخطر الأكبر الذي يتهدد الاحزاب الشيوعية في هذه المرحلة. اللجنة الاعلامية للحزب الشيوعي الفلسطيني


حقوق الملكية © للحزب الشيوعي الفلسطيني