PCP

يا عمال العالم اتحدوا

عمل الشيوعيين بين الشباب في منتدى بروكسل

عمل الشيوعيين بين الشباب في منتدى بروكسل التأمت في بروكسل الندوة الشيوعية العالمية الثامنة عشرة خلال الفترة الواقعة بين 15 و17 أيار بدعوة من حزب العمال البلجيكي، وبحضور ممثلي 49 حزباً شيوعياً وعمالياً من أربعين دولة، منهم ممثلون شباب من 20 حزباً، وكان موضوع الندوة (الواقع الحالي للشباب، وعمل الشيوعيين بينهم، واستقطاب الأحزاب الشيوعية للأجيال الجديدة(. قدم المشاركون أوراق عمل للنقاش، ثم أقرت بعد النقاش وثيقة صيغت فيها استنتاجات عامة عن عمل الشيوعيين بين الشباب. وهي تنص على أن الشباب هم من ضمن فئة الضحايا الأولى والأكثر تأثراً بالأزمة الاقتصادية في العالم الرأسمالي، لكنهم أيضاً يلعبون دوراً حاسماً في مقاومة آثار هذه الأزمة. وبيَّنت الندوة أن للأحزاب الشيوعية مسؤولية خاصة نحو الشباب، وأنها تواجه تحدياً في استقطاب الشباب الناشطين والكوادر إلى صفوفها، وفي الوقت ذاته جرى توكيد أهمية بناء حركة شبابية شيوعية قوية. خصصت الندوة جلسة خاصة للأزمة الحالية في الرأسمالية، وبيَّنت التحليلات الأولية المُعمَّقة أنها أزمة فائض إنتاج، ونوقشت أيضاً مهام الشيوعيين خلالها، ورأى المشاركون أن الأكثر أهمية الآن هو العمل من أجل الاشتراكية وتشجيع النضال للوصول إليها بوصفها البديل الوحيد لأزمة النظام الرأسمالي العامة، كما جرت مناقشة الإعلان وضرورة إصداره ليكون دليل العمل الشيوعي خلال الأزمة. وعرض في الندوة قراران خاصان، الأول للتضامن مع كوبا الاشتراكية، والثاني عن الوضع في فلسطين والشرق الأوسط، وقد وقعتهما الغالبية العظمى من الأحزاب الحاضرة، وهما سيُدوَّران على الحركة الشيوعية العالمية كي يحصلا على تواقيع أحزابها، ومعهما الإعلان المتعلق بالأزمة والاستنتاجات العامة فيما يتعلق بالشباب. ووافق المشاركون على تنظيم الندوة الشيوعية العالمية التاسعة عشرة في بروكسل عام 2010، لمناقشة موضوع (عواقب الأزمة ومداخلات الأحزاب الشيوعية)، وهو سيضم النقاط التالية: - تعميق التحليل اللينيني للأزمة، خصوصاً في ظل التطورات الجديدة. - إغناء السياسات والتكتيكات انطلاقاً من الممارسة والنقاشات، والآفاق الاستراتيجية للاشتراكية. - الدروس المستفادة من الخبرة العملية للأحزاب الشيوعية في مجال التعبئة وتحريك الضمائر والتنظيم. "النور"


حقوق الملكية © للحزب الشيوعي الفلسطيني