PCP

على اثــر نشــر خبـر طلب السلطه تأجيل مناقشة تقرير " جولد ستون " عــــــد يــا نـــواب عــد يــا "مظفـر " فالعروبة تبتـلى بمخنثـيـن تســلموا الأوطــانـــــــــا وبقــاصريــن تملكــوا أركـــاننـــــــا فــي دولــة لا تملــك الأركـانــــــا هــذا مليــك للنســاء ، وآخــــــــر للمــال جنــد حـوله " الزعرانـــــا" وأبــو الأوائــــل والأواخـر لـم يعـد إلا مطيـــة غاصـــب خــوانـــــــا "نـواب " إني اليــوم أشهـد أمـــــة صـارت بفضـل "رعاتهـا"نسـوانــا واللــــه يعلـــم أن كــل نســـــائنا كــانت لكــل مــروءة عنـــوانـــــا " نواب" عــد فالقدس صار زناتها مــن أهــلنــا ، والخيرون ســـوانــا صــرنا إذا خيــل الغـزاة تراجعت صحنــا بهــم: كــروا على أقصانــــا زيــدوا مدائننــا لهيـبــا واقــذفــوا بقنـابل الفســفور كــل قــــرانـــــــا وتفننــوا كــالدهر فـي اذلالنــــــــا حتــــى نتــوب ونعبـد الشــيطانــا ونهيــب "بالـديـوس" رغم أنوفنــا أن نجتبــيه ليــرفع العــــدوانــــا فالقــدس إن رحلـت سنابك خيلهم عنــها تعــود كـــأمنــا تـــــرعانــا وإذا رعتنـــا القـدس عاد لأهلنـا نجـــم التــوحــد لامعــــا بسـمانــا ***************** أتظــن يا "نواب" أن لصــوصنا غيــر اللصــوص إذا الجهاد دعانـــا وبأنهـــم إن جــاء يوم خـلاصنا ســـيصفقــون ليـــومنـإ عـــرفانــــا كــذبــوا فـديــن اللص يبقى دائما ديـــن اللصوص وإن زهـا أحيانــــا فلــكل لــص لــونـــه ، وللصنـا لــون إذا أعمـــاه ، مــا أعمــانــــا "نــواب " عـد إنـي أتـوق لشتمة كــانت بشــعرك تلعــن السلطانـــا "نـواب" مــاذا واللصوص تكشفوا وأبــو اللصـوص يقودهـم عريانـــا أبصــق عليــهم فالزنــاة تواطئوا وغـــدا الــزنا في عرفـهم نيشانــــا يعــلو الصــدور فهـل تصدق أننـا صــرنــا نباهي غيـرنا بزنانـــــــا ونحطــم الأخــلاق فوق رؤوسنا ورؤوس مــن أهـدوا لنا الاحسانـــا ******************* يــا كــاتب التـاريخ أكتب لا تخف رأس العصــابة باعنا ورمــانـــــا فـي فـك مفترس الشـعوب ولم يعد يبــدو كسابق عهــده خجــلانــــا ســقط الحيـاء فيا جبـاه تمرغي تحــت النعــال وتاجري بدمانــــــــا بيعــي الكرامة والمروءة واشتري قصــرا بكــل سفــالـــة مــلانــــــا "بــالوع"كنـت علىالزمان ملاذنا فــي وجـه محتــل وكنـت حمانــــــا مــاذا جــرى حتــى استباحك مارق واجتــاح طهـرك عاهــرفدهـانــــا فــي عهــد آبــاء تدنس باسمهم إســم الأبــوة وهــو مـن أعطانـــا شــرف البنــوة يــوم كان يقودنا "كــأبي عبيــدة" قــــادة تــرعانــــا لا أدعيــاء تخــالطت اسـماؤهــم بالـــوحـل وانغمســت بــه أزمــانا مــن كــان ديـدنه النفـاق ودينــــه نهــب البلاد ، وداؤه شــهـدانــــا لا يستحـق ســوى البصـاق بلحية فــي ذقنــه حتـى يذوب هــوانــــا بقلم الرفيق الشاعر زياد الخطيب